تعرّض قبر كارل ماركس في لندن لأعمال تخريبية من أشخاص مجهولين، وفق ما قال المسؤولون عن المدفن، واصفين الحادث بأنه مقصود.

وقال المسؤول عن الموقع إيان دونغافل إن اللوحة الرخامية، وهي أكثر جزء هشٍّ من النصب التذكاري وتتضمن أسماء ماركس وعائلته، ضربت بشكل متكرر بأداة معدنية حادة.

Ad

وأضاف دونغافل: يبدو أن اسم كارل ماركس "تعرض للتهشيم بصورة خاصة، مما يدل على أن حادث تحطيم النصب لم يكن مصادفة، بل هو هجوم متعمد".

ويقبع هذا النصب التذكاري في شمال لندن منذ عام 1956، وقد أقامه الحزب الشيوعي في المملكة المتحدة.

وتضررت الأحرف المحفورة على اللوحة، وخصوصاً حول اسمَي ماركس وحفيده هاري لونغيت الذي توفي وهو في الرابعة من العمر، وتاريخ وفاة زوجته.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها نصب كارل ماركس للتخريب، ففي السبعينيات، هاجم مجهولون القبر، وألقوا عليه قنبلة أنبوبية، وكتبت عليه الشعارات بأنواع مختلفة من الطلاء.

ويعتبر هذا القبر من أهم المواقع في المملكة المتحدة التي يجب المحافظة عليها، وهو ملك لـ"ماركس غريف تراست"، وهو جناح في مكتبة "ماركس ميموريال لايبريري" في لندن.

يذكر أن كارل ماركس مفكر ألماني ثوري انتقل إلى لندن عام 1849، وعاش فيها بقية حياته، وأصبحت نظرياته قاعدة للشيوعية، وتوفي في 14 مارس 1883 عن 64 عاماً.