أشرف عبد الباقي: اخترت المواهب للمسرح السعودي
• أكّد أن «قهوة أشرف» لا يتضمّن أي تمثيل
يواصل أشرف عبد الباقي تقديم برنامجه «قهوة أشرف» وهو مشغول بأكثر من تجربة مسرحية.
في دردشته مع «الجريدة» يتحدث الفنان المصري عن «قهوة أشرف» ومشاريعه المسرحية المختلفة، ويردّ على الانتقادات التي واجهت برنامجه الجديد.
في دردشته مع «الجريدة» يتحدث الفنان المصري عن «قهوة أشرف» ومشاريعه المسرحية المختلفة، ويردّ على الانتقادات التي واجهت برنامجه الجديد.
حدثنا عن تجربتك في «قهوة أشرف».تواصل معي القيمون على الشركة المنتجة للبرنامج للاستقرار على فكرة نقدمها، وكنت حريصاً على التفكير في برنامج هادف لا يعتمد على استضافة الفنانين والحديث معهم فحسب، بل يقدِّم نماذج مختلفة ناجحة في الحياة، خصوصاً أنني قدمت برامج عدة سابقاً.
ولكن البرنامج واجه انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بعض الحالات.أتابع بعض ما يُكتب عن البرنامج باستمرار. أؤكد أن كل ما ظهر فيه حقيقي وواقعي، ولا اتفاقات مع الضيوف قبل التصوير، سواء في الكوميديا أو التراجيديا، وهو أمر مرتبط بأنني أسعى إلى التقاط اللحظات الحقيقية لا التمثيل إزاء الكاميرا. بحثت عن فكرة جديدة ولكن البعض وجد تشابهاً بين البرنامج وبرنامجك «أجدع ناس»، خصوصاً في ما يتعلق بالمشروعات والنماذج الناجحة.يمزج «قهوة أشرف» بين أمور عدة، ولا يقتصر على النماذج الناجحة كـ«أجدع ناس». راهناً، نعمل على تقديم أفكار ونماذج مختلفة فضلاً عن وجود مساحة من الكوميديا في بقية الفقرات، ولا أنكر أنني أتاثر شخصياً بالمشروعات والأفكار التي يقوم بها الشباب من أجل العمل والتغلب على الظروف، خصوصاً أنني عملت مثلهم في بداياتي، ولا أخجل من هذا الأمر مطلقاً.
«جريمة في المعادي»
حققت مسرحية «جريمة في المعادي» نجاحاً جماهيرياً كبيراً. كيف وجدته؟سعيد بالتجربة وبرد الفعل عليها، خصوصاً أنها مسرحية مهمة مأخوذة من الأدب العالمي، وفرح بما لمسته من حرص الجمهور على الحضور ومشاهدتها، فهي متميزة. لا أقول ذلك لأنني مشارك فيها ولكن لأنها خرجت بشكل جعلني أرضى عنها شخصياً.لماذا لم تقدم من ضمن عروض «مسرح مصر»؟أرغب من البداية في تقديم المسرحية بفرقة مختلفة بعيداً عن «مسرح مصر»، وسعيت إلى تحقيق هذا الحلم فخرج إلى النور رغم صعوبات واجهته، ويبقى دائماً إنجاز العمل واستقبال الجمهور له الأهم من وجهة نظري.تحدثت عن تجربة لعرض المسرحية في المحافظات. ماذا عنها؟ لدي رؤية لعرض المسرحية في أكثر من مدينة مصرية. نسعى راهناً إلى إنجاز هذا الأمر، فتنتقل فرقة لتقديم العرض خارج القاهرة. كان يُفترض أن نبدأ بالإسكندرية خلال إجازة نصف العام ولكن أجلنا الخطوة لظروف خارجة عن إرادتنا. إلا أننا سنقوم بذلك قريباً جداً.المسرح السعودي
حدثنا عن تجربتك مع المسرح السعودي.ينطلق عرض التجربة قريباً على الشاشات، بعدما انتهينا من تصوير أكثر من 11 مسرحية خلال الفترة الماضية. تشبه هذه العروض مسرحيات «مسرح مصر» في «الفورمات»، إذ نقدِّم مسرحيتين في البرنامج، من خلال مجموعة شباب موهوبين فنياً. أؤكد أن رد الفعل على التجربة من الجماهير جيد حتى الآن، وأتمنى أن يكون على المستوى نفسه مع عرض المسرحيات تلفزيونياً.على أي أساس جاء اختيار أبطال الفرقة؟تضمن الاختيار معايير عدة مع الإعلان عن الاستعداد لتكوين الفرقة. تقدم نحو 1500 شخص اخترنا منهم 50 شخصاً فقط، وقسمناهم إلى فريقين ليقدم كل فريق عرضاً مسرحياً ويتحقق التبادل بينهما. وقيام هذه التجربة في السعودية جعل لها خصوصية بالنسبة إلي، لا سيما مع حماسة الشباب لتقديم العروض.هل اعتمدت على أبطال المسرح المدرسي في الاختيار؟جاءت الاختيارات وفق معايير فنية بحتة. ثمة أبطال كانوا يشاركون فعلاً في المسرح المدرسي، إلا أن المسرح الجماهيري بالنسبة إليهم تجربة جديدة ومختلفة وتحتاج إلى مزيد من الجهد والتركيز. ولا يقتصر هذا الأمر على التمثيل، بل أيضاً يتعلق بالكتابة، فالقصص التي نكتبها مرتبطة بالمجتمع السعودي، وأعتبر أن هذا الأمر أحد أسباب النجاح، فالجمهور بحاجة إلى مشاهدة موضوعات تهمه وتناسبه.هل ثمة تعاون بين الفرقة السعودية وفرقة مسرح مصر؟أتمنى أن يحدث ذلك بالتأكيد ولكنه أمر صعب في الفترة الراهنة بسبب انشغال كل فرقة بعروضها وارتباطات القيمين عليها.يشجع عودة هنيدي إلى المسرح
عبَّر أشرف عبد الباقي عن سعادته بعودة زميله محمد هنيدي إلى المسرح بعد غياب طويل من خلال مسرحيته «3 أيام في الساحل» التي انطلق عرضها أخيراً.وأضاف عبد الباقي أن استعادة المسرح المصري بريقه لن تتحقق إلا بتحمس الفنانين والمبدعين للعودة من أجل تقديم أعمالهم على خشبته مجدداً، لافتاً إلى أن هنيدي صديقه ويتمنى له النجاح في المسرحية التي تابع ردود الفعل الإيجابية عنها خلال الفترة الماضية.
أتاثر بأفكار الشباب وسعيهم إلى التغلّب على الظروف