سلط قرار اتخذه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق القائد الأعلى للجيش فايز السراج، بتعيين الفريق ركن علي كنه، الضابط الكبير في صفوف قوات الزعيم الراحل معمر القذافي، آمرا لمنطقة سبها العسكرية، الضوء على استعانته بعناصر من النظام القديم لوقف حملة يقودها المشير خليفة حفتر، الموالي لحكومة منافسة شرق البلاد.

وجاء قرار السراج، الذي أصدره أمس الأول، بعد أن حذر من خطورة محاصرة مناطق سكنية ومدنيين وقصفها، في إشارة إلى حملة حفتر، الذي يقول إنه أطلقها لطرد مرتزقة وجماعات متمردة وإرهابية تسللت إلى جنوب البلاد.

Ad

وبعد إعلان حفتر سيطرته على سبها، أكبر مدن الجنوب، ومدينة أوباري، أفادت مصادر طبية في مدينة سبها بوصول 5 قتلى و16 جريحا نتيجة اشتباكات مسلحة جرت أمس بالقرب من حقل "الشرارة" النفطي.

وجرت الاشتباكات بين قوات تابعة للفريق كنه، المعين من قبل حكومة الوفاق، المدعومة من الأمم المتحدة، وقوات حفتر المعين من جانب مجلس النواب المنتخب.

وقال أحمد المسماري، الناطق باسم قوات حفتر، إن قواته سيطرت على حقل الشرارة،.