«الشؤون»: صرف «الممتازة» لهذا العام بعد إنجاز التقييم

أكدت وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية، هناء الهاجري، أنه "سيتم صرف مكافآت الأعمال الممتازة للموظفين المستحقين للسنة المالية الحالية، وفق الضوابط والاشتراطات المنظمة لذلك، وعقب الانتهاء من إنجاز التقييم السنوي للموظفين".

وقالت الهاجري، في تصريح صحافي أمس، على هامش حضورها الملتقى الثامن لكبار السن، الذي نظمته إدارة رعاية المسنين، بمشاركة جمعية صندوق إعانة المرضى، إن "الوزارة ملتزمة بقرار ديوان الخدمة المدنية الصادر بشأن قواعد وأسس وإجراءات ومواعيد تقييم أداء الموظفين، والذي حدد نسبة 70 في المئة للوزارة على أساس الأداء الوظيفي، و30 في المئة للديوان على أساس إثبات الحضور والانصراف عبر البصمة"، كاشفة أنه "سيتم سحب الاستمارات الخاصة بتقييم الموظفين قريبا".

«البصمة»

من جانبها، أكدت الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون، شيخة العدواني، "حرص وزير الشؤون، ومجلس الوكلاء على حفظ حقوق الموظفين"، مشيرة إلى أنه "حتى آخر اجتماع لمجلس الوكلاء، لم تُسحب الاستمارات الخاصة بتقييم الموظفين، في محاولة لإيجاد مخرج لقرار الديوان الصادر بهذا الشأن".

وذكرت العدواني أن "عملية ضبط حضور وانصراف الموظفين عن طريق نظام البصمة باتت أمرا واقعيا"، لافتة إلى أنه "قد يحدث في بعض الأحيان خلل في النظام، غير أن قطاع الشؤون المالية والإدارية حريص على معالجة كل هذه الأمور، لعدم تكرارها مستقبلاً"، ومشددة على أن "جميع قياديي ومسؤولي الوزارة حريصون على عدم وقوع أي ضرر على الموظف".

وأضافت أن "ثمة قراراً لا رجعة فيه، صادر من ديوان الخدمة بشأن قواعد وأسس التقييم، ولن يستثني أحدا، ونحن في الوزارة ملتزمون بتطبيقه كبقية الجهات الحكومية الأخرى، غير أننا نحاول عمل توازن، يصب في مصلحة الموظف من جانب، ولا يخل بالقرار من جانب آخر".

وبالعودة إلى الفعالية، قالت العدواني، "نلتقي اليوم (أمس) في فعالية من أنشطة إدارة رعاية المسنين بقطاع الرعاية الاجتماعية، هي الملتقى السنوي لكبار السن، الذي تحرص الوزارة على إقامته سنوياً، حيث تزامن تنظيمه هذا العام مع إطلاق الاحتفالات بالأعياد الوطنية وأعياد التحرير، في أجواء جميلة على مسرح نادي البر بمحافظة مبارك الكبير".

وأضافت العدواني، أنه "في كل عام نضع شعارا للملتقى من واقع تحديات وتطلعات كبار السن، يتم تسليط الضوء عليه بهدف التوعية والتثقيف للمجتمع والعاملين مع هذه الفئة العزيزة، الذين يقومون بخدمة المسين، وحل المشكلات الصحية والنفسية التي تواجههم"، مشيرة إلى أن "شعار هذا العام هو "نبيك ما تطيح"، والمقصود به الحرص عليهم من السقوط، خصوصا أن الإحصاءات تشير إلى أن سقوط كبار السن بات ظاهرة ملحوظة، وأحيانا قد لا يعود هذا السقوط إلى مرض أو مشكلة جسدية".

وبينت أن "القائمين على رعاية المسنين يحاولون تسليط الضوء على المشكلة وعدم إهمالها والتعامل معها، وكيفية الوقاية منها"، لافتة إلى أنه "سيتم التطرق للجوانب كافة الخاصة بشعار الملتقى خلال المحاضرات التي يشارك فيها مجموعة أطباء من وزارة الصحة، إضافة إلى إدارة رعاية المسنين التي ستتطرق إلى الجانبين الاجتماعي والقانوني".