سيتي يسعى للثأر من تشلسي ومانشستر ينتزع المركز الرابع مؤقتاً

يسعى مانشستر سيتي حامل اللقب الى تحقيق تأره من تشلسي عندما يتواجهان اليوم في المرحلة الـسادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وتحدى غوارديولا لاعبيه بأن يبقوا ليفربول خلفهم من خلال الفوز على تشلسي اليوم في "ستاد الاتحاد"، والثأر لخسارة مباراة الذهاب أمام النادي اللندني بهدفين نظيفين.

وقال غوارديولا: "الآن يأتي الاختبار الكبير، الهدف الكبير، تشلسي فريق رائع حصل على سبعة أيام من أجل التحضير" للمباراة، خلافا لسيتي الذي خاض مباراة في منتصف الأسبوع ضد إيفرتون، مصنفاً المواجهة بأنها "حقاً مباراة نهائية بالنسبة لنا في عطلة نهاية الأسبوع الحالي، إذا تمكنا من الحصول على هذه النقاط، فذلك سيشكل خطوة كبيرة بالنسبة إلينا".

وبعد هزيمتين قاسيتين أمام الجار اللندني أرسنال (صفر-2) وبورنموث (صفر-4)، استعاد تشلسي توازنه في المرحلة الماضية بفوزه الكبير على هادرسفيلد تاون 5-صفر ما جعله يحافظ على مركزه الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال الموسم المقبل، بفارق نقطتين أمام مانشستر يونايتد المتجدد بقيادة مدربه المؤقت النرويجي أولي غونار سولسكاير، والذي سيكون خصم رجال المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري في 18 الجاري في الدور الخامس لمسابقة الكأس.

ويعول تشلسي، الى جانب الاسلحة الأخرى مثل البلجيكي إدين هازارد، على مهاجمه الجديد غونزالو هيغواين الذي أصبح السبت ضد هادرسفيلد أول لاعب يسجل ثنائية في ظهوره الأول على ملعب "ستامفورد بريدج" منذ أغسطس 2000 حين حقق ذلك الكرواتي ماريو ستانيتش أمام وست هام.

توتنهام يواجه ليستر

وعلى ملعب "ويمبلي"، يبحث توتنهام الثالث عن فوزه الرابع تواليا حين يتواجه اليوم مع ليستر سيتي، قبل أن يستقبل الأربعاء بوروسيا دورتموند، متصدر الدوري الألماني، في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال.

مان يونايتد يسحق فولهام

انتزع مانشستر يونايتد المركز الرابع مؤقتا، آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بفوزه على مضيفه فولهام 3- صفر في افتتاح المرحلة السادسة والعشرين.

وتقدم "الشياطين الحمر"، بفوزهم الثامن في تسع مباريات في الدوري المحلي منذ تعيين النرويجي أولي غونار سولسكاير مدربا مؤقتا بعد إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو، الى المركز الرابع مع 51 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام تشلسي.

وهي المرة الأولى التي يحتل فيها يونايتد أحد المراكز الأربعة الأولى هذا الموسم، منذ فوزه في اليوم الأول من الموسم على ليستر سيتي 2-1.

واستعد الفريق بفوزه، بأفضل طريقة للقاء المرتقب ضد مضيفه باريس سان جرمان بطل فرنسا، ضمن الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال، والذي يقام بعد غد على ملعب بارك دي برانس في العاصمة الفرنسية.

وسارع لاعبو يونايتد للإمساك بزمام المبادرة، وسجلوا الهدف الأول من محاولتهم الخطيرة الأولى، إثر تمريرة بينية من مارسيال الى بوغبا المتقدم داخل المنطقة، سددها الأخير باللمسة الأولى بالقدم اليسرى قوية من زاوية ضيقة، على يمين حارس مرمى فولهام الإسباني سيرجيو ريكو.

ولم يطل انتظار يونايتد لتعزيز التقدم بمجهود فردي رائع من مارسيال الذي وصلت اليه الكرة قبل خط منتصف الملعب، فتقدم بها بسرعة وتجاوز مدافعَين، ووضعها متقنة على يمين ريكو لدى خروجه لملاقاته.

وفي الشوط الثاني، تراجعت الفرص على المرميين رغم أن يونايتد بقي الضاغط الأكبر، وحسم النتيجة بعد ثلث ساعة على بداية هذا الشوط، إذ حصل الإسباني خوان ماتا على ركلة جزاء بعد عرقلة من الفرنسي مكسيم لومارشان، سددها بوغبا على يسار ريكو الذي أحسن تقديرها، إلا أن قوتها حالت دون إدراكه لها.