طهران: نراقب «القواعد الأميركية» في المنطقة

قال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للجيش الإيراني العميد أحمد بوردستان إن القوات المسلحة الإيرانية ترصد جميع القواعد الأميركية في المنطقة، مؤكدا أن طهران لن تُباغت من قبل واشنطن، التي تزيد الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية عليها، لإرغامها على إبرام معاهدة شاملة.

وصرح المسؤول الإيراني مساء أمس الأول بأن القوات المسلحة حددت جميع التحركات الداخلية والإقليمية والعالمية، وترصد بدقة كل تحركات السفن الحربية الموجودة في الخليج.

وأضاف قائد القوة البرية السابق ان «إيران اثبتت على مدى الأعوام الأربعين الماضية أنها لم تعتد على أي بلد، وأن قدراتها الدفاعية هي للدفاع عن الجمهورية الإسلامية».

وفي وقت تتهم الولايات المتحدة طهران بمخالفة قرار مجلس الأمن الدولي الداعم للاتفاق النووي، بإجراء تجارب صاروخية بالستية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن بلاده ستواصل جهودها لزيادة قدرتها الدفاعية والصاروخية، «والولايات المتحدة لن تتمكن من عرقلة تطورنا».

واتهم قاسمي واشنطن بمحاولة صرف الأنظار عما وصفه بـ«خطأ الانسحاب من الاتفاق النووي»، لافتا إلى أن الدول التي تنتهك القرار هي التي انسحبت من الاتفاق، في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وجاء ذلك، بعد يوم من كشف «الحرس الثوري» عن صاروخ بالستي جديد يبلغ مداه 1000 كلم.

في سياق منفصل، أثارت صورة، ظهر فيها خطيب جمعة مدينة مشهد، أحمد علم الهدى، وهو يتلقى التحية العسكرية من أفراد بالقوات الجوية، جدلا واسعا بين صفوف المحافظين، باعتبارها تشبها بلقاء روح الله الخميني بضباط القوات الجوية في أحداث ثورة 1979.

من جهة أخرى، كشفت وكالة أنباء مهر، أمس، عن طرح أسهم شركة «كارون»، أقدم شركة للخطوط الجوية المدنية في إيران، في مزايدة عامة.