مسلسل «آخر الليل»... معادلات بين الفقر والثراء
• نيكولا مزهر: دوري فيه يؤهلني لأدوار أحلم بها
بين الرومانسية والقضايا الاجتماعية والتنازع بين الفقر والغنى وما يخلف ذلك من فجوات بين الناس، تدور أحداث مسلسل «آخر الليل» الذي انطلق تصويره أخيراً، بين لبنان وسورية وتشارك فيه نخبة من الممثلين اللبنانيين والسوريين.
«آخر الليل»، باكورة أعمال «الصدى للإنتاج الفني» للموسم الدرامي الحالي في لبنان، وهو من كتابة ديمتري ملكي، ومعالجة درامية لعبير صيّاح، وإخراج أسامة الحمد. يشارك في البطولة: محمد الأحمد، ووسام صليبا، وجورج شلهوب، وفاديا خطاب، وريتا حرب، وغنوة محمود، وليلى جريج، ويزن السيد، وتينا يموت، ونيكولا مزهر، وغابرييل يمين، وماري بيل طربيه، وجوي الهاني، وختام اللحام، ورندة كعدي، وليليان نمري، ونادين عبد العزيز.
رومانسية وتشويق
تدور أحداث «آخر الليل» في قالب رومانسي تشويقي ضمن علاقات متشابكة، في ثنائيات وثلاثيات من معادلات الحب، بالتوازي مع خطوط من الواقعية الدرامية تسير بين طبقتي المجتمع المتناقضتين في الفقر والثراء مع رصد معاناة كل منهما رغم اختلافهما، لتصل إلى معالجة التداخل بينهما عبر معادلة تظهر القاهر والمقهور، خصوصاً دور الظالم في غيّه، والضحية في مظلوميتها أيضاً.
نيكولا مزهر سعيد بدوره
أكد الممثل نيكولا مزهر، سعادته بالمشاركة في مسلسل «آخر الليل» لافتاً إلى أن دوره فيه سيؤهله لأداء أدوار يحلم بها ولا يسعى إليها «لأنني لا أطرق أبواب شركات الإنتاج وأستدرج العروض»، على حد تعبيره. أضاف في تصريح إلى الوكالة الوطنيّة للإعلام أنه لا يعترف بأن بعض الأعمال في مسيرته خطوة ناقصة، ولا يرى الجزء الثاني من «متل القمر» بهذه الصورة، بل ربما الأصح القول إنه لم يضف شيئاً له. وأثنى على تجربته مع المخرج سمير حبشي في «ثواني» وقبله «الشقيقتان» و«ولاد البلد» الذي قدم له ثنائية مقنعة مع الممثلة آية طيبا، تجسد ما ترمز إليه الحواجز الطائفية بين الحبيبين إلى حد الشهادة»، معتبراً أن وقوفه إزاء عدسة سمير حبشي إضافة وبقعة ضوء في مسيرته، وأنه اكتسب خبرة من كل مخرج تعاون معه.موركس دور
كشف نيكولا مزهر أنه مرشح جدي لجائزة «موركس دور» عن دور المساند، وقال: «أعتقد أن شخصية سليم البيك المقعد في مسلسل «ثورة الفلاحين» الذي يغرم بثلاث شخصيات من رابحة إلى فتون إلى شقيقة نورس، وبالحالات النفسية التي جسدها بوجهه من دون الاتكال على جسده تستحق».وصف «موركس دور» بأنها إحدى أكثر الجوائز شفافية، وهو نالها عن دور النجم الواعد، وقال: «لم أكن أعرف الدكتور زاهي وشقيقه الدكتور فادي الحلو معرفة شخصية وكان لها تأثير في مسيرتي لا أنكره وأنا اليوم أثق بآراء لجنة التحكيم». حول علاقته مع شركات الإنتاج أوضح: «هي جيدة، من المنتجين مروان حداد وزياد الشويري إلى جمال سنان ومركز بيروت الدولي للإنتاج»، لافتاً إلى أنه لم يتعامل مع المنتجين ايلي معلوف وإميل طايع وصادق الصباح وكارين رزق الله من باب المصادفة، وكاد ذلك يحصل في فترات معينة لولا تضارب مواعيد التصوير».خبرة إضافية
أشار نيكولا مزهر إلى أن مشاركته في برنامج «الرقص مع النجوم» كانت بمنزلة خبرة إضافية بالنسبة إليه وأنه لن يتردد في المشاركة في «ديو المشاهير» في الموسم الجديد إن طلب إليه ذلك للغاية نفسها.
كشف نيكولا مزهر أنه مرشح جدي لجائزة «موركس دور» عن دور المساند