الخراز: نأمل إدراج قانون «الخيري» على جدول «الأمة»
أعلن الخراز أن «الشؤون» منشغلة بإنجاز قانون العمل الخيري خلال فترة وجيزة، آملاً إدراجه عما قريب على جدول أعمال مجلس الأمة لإقراره ثم تطبيقه.
افتتح وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز السوق الخيري الخامس والأربعين بعنوان «كويت الخير» صباح أمس بفندق الشيراتون، الذي تقيمه لجنة ساعد أخاك المسلم في كل مكان المنبثقة من الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية، بحضور وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية بالانابة الوكيلة المساعدة للتنمية الاجتماعية هناء الهاجري، ورئيسة لجنة ساعد أخاك المسلم نسيبة المطوع، ورئيس تحرير «القبس» الزميل وليد النصف والمشاركين وجمهور كبير.تضمن المعرض أكثر من 30 ركنا حوت مفروشات وشراشف وادوات مائدة واكسسوارات منزلية وقطع اثاث ودراعات وعباءات نسائية وعطورات شرقية وغربية ومجوهرات الفارس وركن طبق الخير، ومشغولات يدوية ومستلزمات العمرة، وفضيات وقصص الاطفال ومنهج الرؤية.وأعرب الخراز عن سعادته بافتتاح السوق الخيري مشيدا بجهود المشاركين والمساهمين فيه والجودة العالية للمنتجات والمعروضات، واصفا اياها بالمستوى العالي.
ودعا أهل الكويت الى المشاركة في هذا العمل الخيري الكبير بالتجول بين أركان المعرض والاطلاع على هذه الأعمال التي تؤكد دور الكويت ومساهمتها في العمل الخيري في بلد الإنسانية بقيادة قائد الانسانية. وعن توطين العمل الخيري أكد أن الوزارة منشغلة بانجاز قانون العمل الخيري خلال فترة وجيزة بعد ان انتهت اللجنة المختصة من مناقشة بنوده وتعديلها، آملين ادراجه عما قريب على جدول اعمال مجلس الامة لإقراره ثم تطبيقه. وفيما يخص آلية الربط بين الجمعيات الخيرية من خلال منصة إلكترونية، أوضح الخراز انه تم اطلاق الرابط المباشر مع جمعية النجاة الخيرية بالتنسيق مع الوزارة بإشراف هناء الهاجري، من خلال اقامة دورات تدريبية وورش عمل لجميع الجمعيات، والذي سيسهل الاجراءات الروتينية في التعامل، ومتابعة الأعمال الخيرية والتبرعات مما يسهم في تطوير العمل الخيري.واضاف أنهم بانتظار تسلم المبنى الجديد الخاص بإدارة الجمعيات الخيرية لزيادة أعداد الموظفين والعاملين وتكثيف اصحاب الخبرات سواء في المبرات الخيرية او ادارة الجمعيات الاهلية.من جانبها، قالت رئيسة لجنة ساعد أخاك المسلم نسيبة المطوع، إن ريع المعرض الذي يستمر حتى يوم الاربعاء سيذهب لصالح طلبة العلم داخل الكويت، لافتة الى ان المعروضات من اياد كويتية وتجار كويتيين لا يتأخرون في تقديم المساعدات لإخوانهم المحتاجين.