إلى روح الفنان المبدع/ صقر الرشود
احتويني يا مسارح من خشب ضوّيتها من نور عيني من زمان الهند واليامال واليتم المبچّر وانت يا لولو البحر وسط الحشا ومدفون فيني. كلّمينييا مسارح خاليه من الصوت لا مَرّچ حنيني كنت لو ألمس خشبها وإلا حرّكت "الستاير" شفت لمعات الذهب ويّا الجواهر في إيديني. إذكريني والعمر دخّان في لحظة زقاره، والقلق فنّان رتّب لي المشاهد، للكمال اللي أبيه وما رضيت بيوم غيره القلق - نفس القلق- جالس يساري والقلم يسحب يميني. وين ماخذني حنيني؟ أقطع الدرب/ الضباب اللي مشيته بين روضة بوظبي ودْبي مشوار وأغاني ومرّت الغيمه تهدّت: وين رايح؟! وما عرفت الرد لنّي أجهل بدرب الغوايه: وين ماخذني حنيني.
أخر كلام
درايش : صقر
11-02-2019