أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي ان مشروع إصلاح التعليم الذي تحرص الدولة ممثلة بوزارة التربية على إنجازه يضم ثمانية محاور أساسية تشتمل على عدد من المشاريع التي تسهم في صقل مهارات المعلمين لرفع قدراتهم التنافسية في مجال التدريس وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي وتحقيق التنمية البشرية وتطوير العمل الإداري.

وقال الوزير العازمي، في كلمته خلال حفل افتتاح «مؤتمر تكنولوجيا التعليم... رؤية مستقبلية»، صباح أمس، والذي تنظمه جمعية العلاقات العامة على مدى يومين، ان تلك المشاريع تهدف أيضا الى زيادة كفاءة الإدارة المدرسية والتربوية وأساليب التعليم وتوفير أحدث التقنيات والتجهيزات لجعل التعليم منظومة متكاملة، مما يمكن الدولة من المنافسة على المستويات الدولية.

Ad

وأشار الى ان ذلك سيتم من خلال تطوير المناهج الدراسية وفقا للمعايير الدولية ورفع كفاءة العمل الإداري في المدارس والمناطق التعليمية وتعزيز استخدامات التكنولوجيا المساندة للعملية التعليمية وتنويع مسارات التعليم بما يشمل التعليم التقني والتجاري في المرحلة الثانوية.

وأوضح ان النهوض بالتعليم سيتم ايضا من خلال تحسين المخرجات بما يتوافق مع رؤية الكويت، لتحقيق التميز في العملية التعليمية وتحسين مركز الكويت في اختبارات القياس العالمية.

وأكد الوزير العازمي ان الاهتمام بتطوير التعليم يأتي ضمن الركيزة الثالثة في الخطة والمتمثلة في «رأس مال بشري ابداعي» من خلال مشروع اصلاح نظام التعليم لإعداد الشباب بصورة أفضل ليصبحوا أعضاء يتمتعون بقدرات تنافسية وإنتاجية لقوة العمل الوطنية.

بدوره، قال رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصر الله إن الدول التي لا تراهن على تطوير التعليم وتسعى جاهدة إلى تسخير جميع الإمكانيات لتخريج أجيال قادرة على القيادة هي دول متأخرة تفضل العيش داخل الصندوق وليس الانفتاح على العالم.

من جانبها، أشارت رئيسة مبادرة النوير للإيجابية وعضو المجلس الاستشاري لمكتب برنامج الامم المتحدة الانمائي لدى الكويت الشيخة انتصار سالم العلي، إلى أن إرادة الطلبة هي التي تساهم في تطوير التعليم، لافتة إلى أن تطبيق برنامج «بريق» في المدارس يهدف إلى تعزيز العلاقة بين الطالب والمدرس ويعتمد على علم النفس الإيجابي لتحسين سلوك الطلبة في المدارس.
فهد الرمضان الكويت