دعا اثنان من أبرز رجال الدين في مالي إلى استقالة رئيس الوزراء سوميلو بوبيي مايغا، خلال تجمع حاشد، متهمين حكومته بإفساح المجال لـ»الفساد الأخلاقي»، بعدما أثار مايغا غضبا واسعا العام الماضي، إثر دعمه مشروعا لإدخال كتب متعلقة بالتربية الجنسية تنادي بمقاربة متساهلة لمسألة المثلية الجنسية. وقال الإمام النافذ محمود ديكو، الذي يترأس المجلس الإسلامي الأعلى، لأنصاره إن «على المسلمين أن يتحلوا باليقظة، وأن يحشدوا طاقاتهم من أجل بلدهم ودينهم وكرامتهم».

من ناحيته، أعلن عيسى كوليبالي، المتحدث باسم ديكو، على هامش التجمع، «علينا مكافحة الفساد، علينا محاربة الفساد الأخلاقي. نحن حماة الأخلاق».

Ad