أكدت مصادر تربوية رفيعة، أن وزارة التربية ماضية في إجراءات طرح مناقصة توفير الأجهزة الخاصة بتركيب نظام البصمة الإلكترونية للعاملين في المدارس الحكومية من هيئات تعليمية وإدارية وإشرافية، موضحة أن هذه الإجراءات أودعت لدى الجهات الرقابية المسبقة، وهي في مراحلها الأخيرة.وقالت المصادر لـ «الجريدة»، إن «التربية» سبق أن خصّصت مليوناً و100 ألف دينار لهذه المناقصة، لتركيب 3 أجهزة بصمة في كل مدرسة حكومية، لافتة إلى أن الوزارة ملزمة بتنفيذ قرارات ديوان الخدمة المدنية ذات الصلة بآلية إثبات الحضور والانصراف، والتي طالب الجهات الحكومية بتطبيقها على جميع الموظفين الحكوميين.
وأضافت أنه من المتوقع الانتهاء من إجراءات هذه المناقصة خلال الفترة القليلة المقبلة، على أن يبدأ تطبيق «البصمة» على العاملين بالمدارس مطلع العام الدراسي المقبل 2020/2019، مشيرة إلى أن قياديي «التربية» لا يزالون يأملون إقناع مسؤولي «الخدمة المدنية» بالطبيعة الخاصة لعمل المعلمين، والتي تتطلب مراعاتهم فيما يتعلق بطرق إثبات حضورهم وانصرافهم. وأشارت إلى أن الوزارة تسعى جاهدة للوصول إلى حل يتضمن إثبات حضور المعلمين بالبصمة في الفترة الصباحية فقط، على أن يُستغنى عن هذا الإجراء في نهاية الدوام، للمساهمة في إعطائهم حرية الحركة، لاسيما فيما يخص حضور الدورات التدريبية، وحصص التنمية وغيرها من الأمور التي تهم الميدان التربوي.
أخبار الأولى
«التربية»: «بصمة المعلمين» مستمرة والمناقصة أمام «الرقابية»
12-02-2019