12 ألف عائلة استفادت من مركز الأمراض الوراثية
الخشتي: حريصون على مواكبة المستجدات العالمية الحديثة
انطلقت أمس فعاليات المؤتمر العالمي السابع للأمراض الوراثية بحضور 41 محاضراً من الكويت وخارجها، ويناقش عدداً من الموضوعات أبرزها أهمية الفحص الطبي قبل الزواج.
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. محمد الخشتي أن عدد المستفيدين من مركز الأمراض الوراثية بلغ نحو 12 ألف أسرة، 80 في المئة منهم من الكويتيين.وقال الخشتي في كلمة له صباح أمس، نيابة عن وزير الصحة د. باسل الصباح، في افتتاح المؤتمر العالمي السابع للأمراض الوراثية، إن هذا المركز تأسس عام 1979 وقدم خدمات وقائية وعلاجية وتأهيلية لآلاف الحالات.وشدد على حرص وزارة الصحة على مواكبة المستجدات العالمية الحديثة في الأمراض الوراثية وإلقاء المزيد من الأضواء على أحدث ما توصلت إليه البحوث والدراسات والخبرات العالمية، للوقاية والتشخيص والعلاج والتأهيل وتخفيف الأعباء المترتبة على الأمراض الوراثية وتداعياتها على الصحة والتنمية.
وأشار الخشتي إلى أن وزارة الصحة تتطلع إلى ما ستتوصل إليه جلسات المؤتمر وورش العمل من توصيات مبنية على الأدلة والبراهين المستخلصة من البحوث والخبرات والمناقشات العلمية للاستفادة منها في تحديث سياسات وبروتوكولات الرعاية الصحية في جميع التخصصات الطبية ذات الصلة بالأمراض الوراثية، وبصفة خاصة في مجالات التمثيل الغذائي وأمراض العضلات والمسوحات الصحية لحديثي الولادة.
أمراض الوراثة
من جانبها، أكدت رئيسة مركز الأمراض الوراثية ورئيسة المؤتمر د. ليلى بستكي، أن الوراثة الطبية تدخل الآن في جميع التخصصات، لافتة إلى أن المؤتمر يهدف إلى زيادة الوعي الطبي بأهمية الوراثة.وأضافت بستكي أن الفئة المستهدفة في المؤتمر هم أطباء الأطفال والنساء والولادة والمختبرات والقلب وغيرها من التخصصات الطبية الدقيقة، مشيرة إلى أن المؤتمر يضم 41 محاضرا، منهم 21 من داخل الكويت، و20 من الخارج.