الله بالنور : شخصية فريدة
قالوا عنه إنه حكومي، ردّ عليهم: مو عيب وأنا حكومي حتى العظم، وشفيها الحكومة الله يعزّها؟قالوا إنه يقبض، رد عليهم: نعم أنا شخصيًا أقبض، وروحوا اسألوا الذين أساعدهم والمشاريع الخيرية التي تذهب لها هذه الأموال...وكل انتخابات يقولون راح يسقط، فيحصل على أصوات أكثر...
سواء غيّروا الدوائر أو زادوا أو نقصوا، يبقى هو منتصراً، ومن كثرة موالاة الناخبين له بادر بتوزيع أصوات على مرشحين وترجّوه من أجل ذلك...تبون صراحة أكثر من "جذي"...!! هو شخص لا أذكر أن أحداً تضرر من ورائه...وكثيرون معجبون بعدم مبالاته بالاتهامات التي توجه إليه!! ودائماً وأبداً، لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن، لا يبالي، فهو جسور في ردوده على الانتقادات التي توجه إليه، وصريح بلا حدود...!أعرف ذلك الشخص من أيام ولعنا وحبنا للرياضة، ولكن بعدها انقطعت العلاقة بيننا إلا في المناسبات.أنا شخصيا قد لا أتفق مع معظم آرائه ولا مع طريقة تصويته أحياناً، ولكنه يبقى كما هو صادقاً مع نفسه ومع الآخرين في أنه قبيّض وحكومي وحُرّ في تصويته لمن يريد ولما يريد، وسيبقى في مجلس الأمة لأن ناخبيه يثقون به ثقة عمياء!ما لا يمكن إنكاره أن النائب خلف دميثير العنزي؛ سواء اتفقت أو اختلفت معه، يبقى شخصية فريدة ويلعب على المكشوف، وليس كالآخرين الذين يلعبون على جميع الحبال!!