باشرت تونس أخيراً مساعيها لاسترجاع عدد من أطفال لآباء جهاديين في ليبيا تابعين لتنظيم داعش، في خطوة اعتبرتها منظمة حقوقية دولية غير كافية، وخصوصا مع تدهور وضع عائلاتهم في سورية.

وتبدو الحكومة التونسية، كقسم كبير من الرأي العام، رافضة لعودة الجهاديين بعد العمليات الإرهابية الدامية التي ضربت البلاد في 2015 و2016.

Ad

وقال الهلال الأحمر في مدينة مصراته إن فريقا من الشرطة الفنية التونسية توجه إلى المدينة الليبية نهاية يناير الماضي، لأخذ عينات من الحمض النووي لأطفال من المفترض أن يكونوا أبناء مجاهدين تابعين للتنظيم، وقد قتلوا في مدينة سرت.