تشهد حالات حصر حضور الطلبة وغيابهم في كليات كيفان التابعة لجامعة الكويت تزايداً خلال هذه الفترة، إذ لم يعد مقبولاً لدى بعض الأساتذة تأخر الطلبة حتى 10 دقائق عن موعد المحاضرة، مما يترتب عليه تسجيل غيابهم رغم الحضور إلى الموقع الجامعي.

وقال رئيس جمعية كلية التربية في الجامعة بندر المطيري إن "الجمعية تحركت بشأن هذا الأمر، وتواصلنا مع الأقسام والأساتذة"، موضحاً أن "مسألة رصد الغياب والحضور متفاوتة بين الأساتذة، فمنهم من يسمح للطلبة بالدخول في منتصف المحاضرة، ولا يرصد حالات الغياب، ومنهم من يرصد الحضور في بداية المحاضرة، ولا يسمح للطلبة بالدخول بعد ذلك".

Ad

وأضاف المطيري، لـ "الجريدة"، أن اختلاف الآلية المتبعة في رصد الحضور والغياب من أستاذ لآخر قد يراه الطلبة يسبب نوعاً من عدم المساواة بينهم، غير أنه أكد أن لعضو هيئة التدريس ممارسة حقه في هذه المسألة بقاعات المحاضرات. واعتبر أن رصد حضور الطلبة وغيابهم له إيجابيات عديدة، أبرزها انضباط العديد منهم، وعدم تهاونهم في حضور المحاضرات، تجنباً للرسوب وعدم استيعاب المقررات الدراسية.

في سياق متصل، ناشد العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولين في كليات كيفان إصدار قرارات تعالج مسألة احتساب الطلبة متغيبين بناء على تأخيرهم عن موعد المحاضرات، وهو ما يعرقل سجلهم الدراسي.