تراجع مؤشر السوق الأول... والسيولة تتجاوز 44 مليون دينار
جلسة بيع مركزة على الأسهم القيادية رغم الإعلانات الجيدة للشركات
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة خسائر في تعاملات جلسة أمس، حيث تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.67 في المئة تعادل 35.32 نقطة، ليقفل على مستوى 5197.38 نقطة، وسط سيولة بلغت 44.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 180.1 مليون سهم، نفذت من خلال 6453 صفقة.وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.89 في المئة هي 48.55 نقطة، مقفلا على مستوى 5419.95 نقطة بسيولة بلغت 40.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 104.9 ملايين سهم، نفذت عبر 3733 صفقة، وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.17 في المئة تساوي 8.24 نقاط، ليستقر عند مستوى 4796.37 نقطة بسيولة بلغت 4 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 75.2 مليون سهم نفذت من خلال 2720 صفقة.
ضريبة التحول
وأعلن أمس بعد انتهاء الجلسة الختامية لهذا الأسبوع عن الفائز بإدارة بورصة الكويت وتحولها الى شركة مساهمة، وهناك تحالفان رئيسان محليان متنافسان وبشراكة مع بورصتي مدريد وأثينا، وكان لهذا التحول ضريبة كبيرة، وهي القلق بشأن انتقال الإدارة من القطاع العام الى الخاص، وبالتالي شهدت البورصة أمس عمليات بيع مكثفة على الأسهم القيادية، خصوصا في السوق الأول، لتتجاوز السيولة مستوى 40 مليون دينار للمرة الأولى خلال هذا العام، ولأكبر حجم سيولة خلال 6 أشهر ماضية عدا جلسات سيولة الترقية لمؤشرات الأسواق الناشئة، ورغم نتائج الأرباح الجيدة، خصوصا بعد إعلان «زين» أرباحه الجيدة وتوزيعاته المتواضعة، ولكن لم يستفد سهم «زين» من هذه الأرباح، وذهبت مع الضغط والبيع الشديدين على معظم الأسهم القيادية التي لم يسلم منها سوى سهم القرين الذي ارتفع بنسبة بسيطة وبعض الأسهم في السوق الرئيسي.وقد أربكت مثل هذه الحالة تعاملات المضاربين على الأسهم الصغيرة والمتحركة في السوق الرئيسي لتنخفض تداولاته الى أدنى مستوى، وينخفض النشاط بحدة مقابل ارتفاع كبير للسيولة، كما ذكرنا، وتنتهي الجلسة على اللون الأحمر. وشهدت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي كذلك عمليات بيع، ولم يسلم منها سوى مؤشري سوقي الإمارات اللذين سجلا اللون الأخضر، وكانت أكبر ضغوط في الأسواق الخليجية على مؤشر السوق القطري الذي استمر بالنزيف، ليكسر مستوى 10 آلاف نقطة، ويتداول في مستويات 9800 نقطة، خاسرا نسبة 2.3 في المئة، وكذلك تراجعت بقية الأسواق، ولكن بنسب محدودة نوعا ما، لينتهي الأسبوع على أكثر سلبية على مستوى معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بالرغم من أن أسعار النفط تتداول عند أعلى مستوياتها لعام 2019 والأفضل مستوى خلال ثلاثة أشهر ماضية، حيث اخترق برنت مستوى 64 دولارا للبرميل للمرة الاولى خلال هذا العام.أداء القطاعات
طغت السلبية على أداء القطاعات، حيث انخفضت مؤشرات 8 قطاعات هي اتصالات بـ 18.8 نقطة، وعقار بـ 12.9 نقطة، والنفط والغاز بـ 8.3 نقاط، وبنوك بـ 7.4 نقاط، وخدمات مالية بـ 2.8 نقطة، ورعاية صحية بـ 1.8 نقطة، وصناعة بـ 0.67 نقطة، ومواد أساسية بـ 0.42 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تأمين بـ 7.1 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 5.8 نقاط، وسلع استهلاكية بـ 2.8 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط، هما تكنولوجيا ومنافع وبقيا دون تغير.وتصدر سهم خليج ب قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 13.3 مليون دينار، وبانخفاض بنسبة 2.4 في المئة، تلاه سهم زين بتداول 5.8 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 2.6 في المئة، ثم سهم وطني بتداول 4.9 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 0.7 في المئة، ورابعا سهم «بيتك» بتداول 4.1 ملايين دينار وبخسارة بنسبة 0.48 في المئة وأخيرا سهم أهلي متحد بتداول 3 ملايين دينار وبنمو بنسبة 0.4 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الاكثر كمية جاء اولا سهم خليج ب حيث تداول بكمية بلغت 48.1 مليون سهم وبخسارة بنسبة 2.4 في المئة وجاء ثانيا سهم الإثمار بتداول 13.2 مليون سهم، وبانخفاض بنسبة 9.6 في المئة، وجاء ثالثا سهم زين بتداول 12.8 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 2.6 في المئة، وجاء رابعا سهم أهلي متحد بتداول 12.3 مليون سهم، وبنمو بنسبة 0.4 في المئة، وجاء خامسا سهم إيفا بتداول 7.1 ملايين سهم، وبانخفاض بنسبة 7.3 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم يوباك، حيث ارتفع بنسبة 8.6 في المئة، تلاه سهم أسمنت بنسبة 6.7 في المئة، ثم سهم أسمنت أبيض بنسبة 6.6 في المئة، ورابعا سهم كميفك بنسبة 5.1 في المئة، وأخيرا سهم سينما بنسبة 3.9 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم الإثمار، حيث انخفض بنسبة 9.6 في المئة، تلاه سهم رمال بنسبة 8.6 في المئة، ثم سهم مزايا بنسبة 8.5 في المئة، ورابعا سهم وربة ت بنسبة 7.6 في المئة، وأخيرا سهم إيفا بنسبة 7.3 في المئة.