الوسط الفني حزين لرحيل إبراهيم بحر
تشييع جثمان الفنان البحريني في مقبرة المحرق
تصدر نبأ رحيل الفنان البحريني الكبير إبراهيم بحر مواقع التواصل الاجتماعي، في حين خيّم الحزن على الوسطين الفني والثقافي في منطقة الخليج، وشيع جثمانه، صباح أمس، في مقبرة المحرق، ويستمر تقبل التعازي في فقيد الفن الخليجي حتى الغد في قاعة جمعان (أ) بالمحرق في مملكة البحرين.وعلى حسابه على «التواصل الاجتماعي»، اكتفى الناقد المسرحي البحريني يوسف الحمدان ورفيق دربه بالتعليق: «إنا لله وإنا إليه راجعون... وداعاً صديق الدرب... الفنان القدير والكبير وأخي».فيما قالت الفنانة شيماء سبت: «عظم الله أجركم وأحسن الله عزاءكم يافناني البحرين والخليج في فقيدنا بومحمد، الله يرحمك ويغفر لك، الغالي الفنان والأستاذ والنجم إبراهيم بحر السنة الماضية أصررت أن تكرم لأنك رائد من رواد المحرق واحد أعمدة الفن البحريني في فعالية جمعية متواجدين... أبو محمد الأصيل ما ظنيت انها بتكون آخر مرة أقدر أعبر عن مكانتك عندنا، كنت تستحق وتستحق التقدير، كنت شايل بخاطرك على وضع الفن بالبحرين وشايل همه ورغم مرضك أصريت وأنت عزيز النفس تتعالج على حسابك الخاص مع أنك كنت تستحق أن تعالج من الدولة كأحد مبدعيها وفنانيها، وأصريت أيضاً انك ما تستسلم وخضت العرس الانتخابي لتمثل صوت الشعب بالبرلمان لأن قلبك على هذة البلد ومخلص لها».
من ناحيتها، قالت الكاتبة الكويتية تغريد الدواد: «رحل وترك لنا أجمل الأدوار التي جسدها بصدق وإحساس، غاب وما تلاشت عنا دماثة أخلاقه وابتسامته وعظمة تواضعه. رحمه الله وتغمده في فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان».من جانبه، قال الفنان القطري صلاح الملا: «فقدنا عزيزاً على قلوبنا جميعاً الفنان البحريني الأخ إبراهيم بحر، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ونعزي إخواننا فناني البحرين وعائلته الكريمة في فقيد الجميع.. إنا لله وإنا إليه راجعون».وكانت الحالة الصحية للفنان الكبير قد تدهورت في أيامه الأخيرة بسبب مرض في الكلى.إبراهيم بحر من مواليد 2 أغسطس عام 1956، ممثل ومخرج مسرحي، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت عام 1982، وحاصل على دبلوم دراسات عليا في التربية من جامعة القديس يوسف في لبنان. وهو الشقيق الأكبر للمطرب الراحل علي بحر عضو فرقة الإخوة البحرينية.ويعد الفنان الراحل من مؤسسي مسرح الصواري في مملكة البحرين، وترأس مجلس إدارته ، كما شغل الفنان بحر منصب رئيس الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بمركز التقنيات التربوية بوزارة التربية والتعليم، وشارك بالعديد من الأعمال المسرحية مخرجاً وممثلاً وفي أعمال تلفزيونية سواء داخل البحرين أو خارجها، من أبرز أعماله التلفزيونية: بحر الحكايات، فرجان لول، سعدون، سرى الليل.