1.5 مليار دينار انخفاض الفائض المتوقع لموازنة 2018-2019
1.34 مليار المعدل الشهري للمصروفات
أفاد «الشال» بأن الإيرادات النفطية الفعلية حتى 31/12/2018 بلغت نحو 14.659 مليار دينار، أي بما نسبته نحو 110.1% من الإيرادات النفطية المقدرة للسنة المالية الحالية كلها، والبالغة نحو 13.318 مليارا، وبما نسبته نحو 93.5% من جملة الإيرادات المحصلة.
قال تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي إن وزارة المالية تشير، في تقرير المتابعة الشهري للإدارة المالية للدولة حتى ديسمبر 2018، والمنشور على موقعها الإلكتروني، إلى أن جملة الإيرادات المحصلة حتى نهاية الشهر التاسع من السنة المالية 2018-2019 بلغت نحو 15.686 مليار دينار، أو ما نسبته نحـو 104% مـن جملـة الإيرادات المقدرة للسنة المالية الحالية كلها، والبالغة نحو 15.089 مليارا.وفي التفاصيل، بلغت الإيرادات النفطية الفعلية حتى 31/12/2018، نحو 14.659 مليار دينار، أي بما نسبته نحو 110.1% من الإيرادات النفطية المقدرة للسنة المالية الحالية كلها، والبالغة نحو 13.318 مليارا، وبما نسبته نحو 93.5% من جملة الإيرادات المحصلة، وبلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي نحو 70 دولارا خلال ما مضى من السنة المالية الحالية 2018-2019.
وتم تحصيل ما قيمته نحو 1.027 مليار دينار إيرادات غير نفطية خلال الفترة نفسها، وبمعدل شهري بلغ نحو 114.113 مليونا، بينما كان المقدر في الموازنة للسنة المالية الحالية كلها نحو 1.772 مليار، أي أن المحقق إن استمر عند هذا المستوى فسيكون أدنى للسنة المالية كلها بنحو 402.2 مليون عن ذلك المقدر.وكانت اعتمادات المصروفات للسنة المالية الحالية قــدرت بنحـو 21.5 مليار دينار، وصرف فعليا -طبقاً للنشرة- حتى 31/12/2018 نحو 9.913 مليارات، وتم الالتزام بنحو 2.196 مليار، وباتت في حكم المصروف، لتصبح جملة المصروفات -الفعلية وما في حكمها- نحو 12.109 مليارا، وبلغ المعدل الشهري للمصروفات نحو 1.345 مليار.ورغم أن النشرة تذهب إلى خلاصة مؤداها أن الموازنة في نهاية الشهر التاسع من السنة المالية الحالية حققت فائضا بلغ نحو 3.578 مليارات دينار، قبل خصم الـ10% من الإيرادات لمصلحة احتياطي الأجيال القادمة، فإننا نرغب في نشره من دون النصح باعتماده، علما أن معدل الإنفاق الشهري سيرتفع كثيرا مع نهاية السنة المالية. ورقم الفائض مع نهاية السنة المالية يعتمد أساسا على أسعار النفط وإنتاجه لما تبقى من السنة المالية الحالية، أي الشهور الثلاثة القادمة، ونتوقع له أن ينخفض إلى ما بين 1 و1.5 مليار دينار نتيجة استمرار أسعار النفط عند مستواها الهابط الحالي.