يوفنتوس يستعد لأتلتيكو بفوز سهل على فروزينوني

أكد يوفنتوس، حامل اللقب في الأعوام السبعة الأخيرة، استعداده لمواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني الأربعاء المقبل، في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بفوزه الكبير على ضيفه فروزينوني أمس الأول، في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وحسم يوفنتوس المباراة في شوطها الأول، بتسجيله هدفين، أولهما بطريقة رائعة للدولي الأرجنتيني باولو ديبالا، قبل أن يعزز المدافع ليوناردو بونوتشي بالثاني (17)، ويضيف الثالث في الشوط الثاني عبر نجمه وهدافه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو (63)، معززا موقعه في صدارة الهدافين برصيد 19 هدفا.

وتابع يوفنتوس صحوته، وحقق فوزه الثاني تواليا، بعد سقوطه في فخ التعادل أمام بارما، والـ21 هذا الموسم، فوسع الفارق مؤقتا إلى 14 نقطة عن مطارده المباشر نابولي الذي يستضيف تورينو اليوم، أما فروزينوني فبقي في المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 16 نقطة.

ويحل يوفنتوس ضيفا على أتلتيكو مدريد الأربعاء المقبل على ملعب واندا ميتروبوليتانو بمدريد، في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي تعتبر أولويته هذا الموسم، ومن الأسباب الأساسية للتعاقد مقابل نحو 100 مليون يورو مع رونالدو الهداف التاريخي للمسابقة القارية.

ودفع ماسيميليانو أليغري بتشكيلته الأساسية باستثناء البوسني ميراليم بيانيتش الذي جلس على مقاعد البدلاء، ولاعب الوسط الفرنسي بليز ماتويدي، والمدافع أندريا بارزالي العائد للتو من الإصابة على غرار ليوناردو بونوتشي وجورجو كييليني اللذين لعبا أساسيين.

وبعدما حسم فريق السيدة العجوز نتيجة المباراة، وتحديدا عقب الهدف الثالث لرونالدو، أراح أليغري نجومه رونالدو وكييليني والألماني سامي خضيرة.

ديبالا يفتتح التسجيل

ومنح ديبالا التقدم ليوفنتوس في الدقيقة السادسة، عندما تلقى كرة من الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو فسددها بطريقة رائعة بيسراه من 24 مترا أسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس ماركو سبورتييلو.

وعزز قطب الدفاع بونوتشي بالثاني، عندما استغل كرة رأسية للكرواتي ماريو ماندزوكيتش ارتدت من الحارس سبورتييلو فتابعها من مسافة قريبة بقدمه اليمنى من خط المرمى وأمام زميله الدولي الألماني سامي خضيرة (17).

وعزز رونالدو تقدم يوفنتوس بهدف ثالث بتسديدة قوية زاحفة بيمناه من داخل المنطقة إثر تمريرة من ماندزوكيتش (63)، وهو الهدف التاسع عشر لرونالدو في الدوري هذا الموسم، والـ21 في مختلف المسابقات، فعزز صدارته للائحة الهدافين في الكالشيو.

وأخرج أليغري رونالدو مباشرة بعد الهدف، ودفع بفيديريكو برناديسكي مكانه، ثم أشرك الأوروغوياني مارتن كاسيريس مكان كييليني (70)، قبل أن يدفع ببيانيتش مكان خضيرة (81).

نابولي يواجه تورينو

ويأمل نابولي استغلال عاملي الأرض والجمهور أمام تورينو لاستعادة نغمة الانتصارات بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه فيورنتينا في المرحلة الماضية، وأهدر نابولي 4 نقاط في مبارياته الثلاث الأخيرة، ما وسع الفارق بينه وبين يوفنتوس من 7 إلى 11 نقطة.

لكن القائد الجديد لنابولي لورنتسو إينسينيي شدد على أن الحافز لا يزال كبيرا بالنسبة لفريقه رغم اقتراب يوفنتوس من إحراز اللقب الثامن تواليا.

وقال حامل شارة القيادة بعد انتقال الدولي السلوفاكي ماريك هامسيك إلى داليان الصيني: "لم يقض يوفنتوس على حماسنا، كنا نعرف أنه سيكون من الصعب مجاراته، نعرف أنهم فريق رائع، لكننا لسنا أسوأ منهم"، متابعا: "البطولة ما زالت طويلة، أهدرنا بعض النقاط التي كنا نستحقها، لكننا بالتأكيد لن نستسلم".

وترك هامسيك نابولي بعدما دافع عن ألوانه منذ عام 2007، وسجل 121 هدفا في 520 مباراة مع الفريق، محطما الرقم القياسي الذي كان يحمله أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا مع الفريق الإيطالي (115 هدفا)، وأحرز معه لقب كأس إيطاليا 2012 و2014 وكأس السوبر 2014.

ويخوض إنتر ميلان الثالث بفارق 9 نقاط خلف نابولي، والذي يعيش في دوامة بعد سحب شارة القائد من مهاجمه الدولي الأرجنتيني ماورو إيكاردي، ومنحها لحارس المرمى الدولي السلوفيني سمير هاندانوفيتش، اختبارا صعبا أمام ضيفه سمبدوريا.

ودفع القرار إيكاردي، هداف سمبدوريا قبل الانضمام إلى إنتر، إلى رفض السفر مع فريقه لخوض المباراة ضد رابيد فيينا النمساوي الخميس في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، حسبما كشف مدربه لوتشانو سباليتي الأربعاء، كما أنه سيغيب عن المواجهة ضد سمبدوريا اليوم بسبب الاصابة.

ويأتي ذلك في خضم تقارير عن احتمال رحيل المهاجم البالغ 25 عاما عن صفوف الفريق اللومباردي، في ظل عدم التوصل الى اتفاق بشأن تجديد عقده الذي من المقرر أن ينتهي عام 2021.

ويعاني إنتر في الآونة الأخيرة، وحقق فوزا واحدا فقط في مبارياته الأربع الأخيرة، كما خرج خالي الوفاض من مسابقة الكأس المحلية.

ويلعب اليوم أيضا سبال مع فيورنتينا، وجنوى مع لاتسيو، وإمبولي مع ساسوولو، وأودينيزي مع كييفو، وإنتر ميلان مع سمبدوريا، على أن تختتم المرحلة غدا بلقاء روما مع بولونيا.