أكد النائب والوزير السابق أحمد باقر ان "التجمع السلفي يرفض التطبيع مع العدو الصهيوني".

وقال باقر في تصريح صحافي ان "هذا العدو اليهودي محتل للمسجد الأقصى والأراضي الإسلامية وقام بطرد أصحاب الأرض، واستولى على أراضيهم دون وجه حق، كما وقف هذا العدو ضد قرارات مجلس الأمن ولم ينفذها"، مشيرا الى ان "الصهاينة أعلنوا بمساعدة أميركا ان القدس الموحدة ستكون عاصمة للدولة اليهودية والشعب اليهودي إلى الأبد، وهذا يتعارض مع الشريعة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومع القوانين الدولية أيضا".

Ad

وأضاف باقر: من هذا المنطلق ومن أجل الوقوف مع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمسلمين في العالم، فإن التجمع السلفي يؤكد رفضه القاطع للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، معتبرا "التطبيع معهم جريمة إسلامية وعربية وشرعية"، مطالبا "حكام العرب والمسلمين بضرورة التعاون والقيام بكل ما يمكن من عناصر القوة وهي موجودة إذا تحقق توحيد الامة في مواجهة هذا العدو، لاسترجاع الأراضي المقدسة؛ المسجد الأقصى وسائر الأراضي المغتصبة".