آل خليفة: التجارة الكهربائية توفر عوائد بمليار دولار سنوياً

أكد رئيس مجلس ادارة هيئة الربط الخليجي الشيخ نواف آل خليفة أن تبادل الطاقة التجاري يسمح بتعزيز أمن الطاقة الخليجي وتجنب قطعها بنسبة 100 في المئة، إضافة إلى تقليل تكلفة بناء محطات جديدة وتكاليف الصيانة الدورية لتلك المحطات.

وقال آل خليفة، في كلمة خلال افتتاح منتدى تجارة الطاقة الكهربائية الخامس، والذي يقام تحت شعار "تطوير أسواق الطاقة لدعم الانتعاش الاقتصادي في مجلس التعاون"، إن حجم التبادل الكهربائي بين الدول الخليجية بلغ 1.25 مليون ميغاواط ساعة، مما استدعى تشكيل منصة تجارة الطاقة لسوق الكهرباء الخليجية 2018.

وتابع ان تلك المنصة تهدف لتوقيع عقود تجارية كهربائية يومية، ونتلقى عبرها عروض البيع والشراء ويتم اتمامها بشكل آمن بهدف الاستغلال الأمثل للموارد المتوفرة.

وأشار إلى أن التجارة الكهربائية تتميز بالسرية وينتظر ان توفر عوائد مالية تصل الى مليار دولار سنويا يتم استغلالها في زيادة الدخل القومي للدول وكذلك في عمليات التشغيل والصيانة وبناء محطات جديدة.

وقال إن لدينا خططا حالية ومستقبلية لدمج المزيد من الاسواق الفعالة كالسوق اللحظي لاتمام الصفقات اللحظية واستغلالها وانهائها في اليوم نفسه، وذلك عبر التواصل الالكتروني كعمليات البورصة، لافتا الى ان التبادل التجاري في الطاقة بين دول الخليج بين عامي 2018/2019 شهد زيادة كبيرة، حيث فاق الـ 80 في المئة.

التحديات والفرص

بدوره، قال وكيل وزارة الكهرباء والماء م. محمد بوشهري إن وجود مثل هذه المنتديات فرصة للقاء المختصين في ورشة عمل لمناقشة التحديات والفرص المتاحة لشبكة الربط الخليجي، وتعزيز قدرة تلك الشبكة، ودرس تلك القدرة.

وأضاف أن دول "الخليجي" اليوم لديها الخطط المحلية لزيادة إنتاج الطاقة وتلك الزيادة تعطينا فرصا لدراسة أفضل الفرص للاستفادة من تلك الطاقات المتجددة والتعامل معها من خلال تجارة الطاقة بين دول المجلس والدول الأخرى، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الخطط والمشاريع للتوسع في الشبكة الخليجية الكهربائية مستقبليا لتربط الأردن والعراق وتركيا وأوروبا.