«الصحة»: خطة لافتتاح مركز طوارئ في «الشمالية»
باسل الصباح افتتح مركز شمال غرب الصليبيخات الصحي
افتتح وزير الصحة أمس مركز شمال غرب الصليبيخات الصحي، وهو المركز الـ26 في منطقة العاصمة الصحية، مؤكداً أن التوسع في افتتاح المراكز الصحية مطلب عالمي من منظمة الصحية العالمية.
كشف وزير الصحة د. باسل الصباح أن خطة الوزارة تهدف إلى افتتاح مركز للطوارئ في المنطقة الشمالية للبلاد، أسوة بمركز صباح الأحمد للطوارئ، وذلك لتغطية الطرق السريعة وموسم البر.وأعلن وزير الصحة في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامش افتتاحه مركز شمال غرب الصليبيخات الصحي افتتاح مركزي الرحاب والقرين خلال الشهر المقبل.وقال إن المراكز الصحية هي خط الدفاع الأول في التصدي والوقاية من الأمراض، وإن التوسع في افتتاح المراكز الصحية هو مطلب عالمي من منظمة الصحية العالمية.
وأضاف أن المركز هو السادس والعشرون في منطقة العاصمة الصحية، ومشيد على مساحة 3075 مترا مربعا وعلى طابقين، ويحتوي على جميع العيادات التخصصية من عيادات الطب العام والسكري ورعاية الطفولة والتطعيمات والأسنان، فضلا عن قسم الأشعة والصيدلية.وأكد وزير الصحة أن الوزارة تتطلع إلى التوسع في المراكز الصحية بشكل مستمر، مشيرا إلى أنه "قبل بضعة أشهر تم افتتاح عدة مراكز صحية في المنطقة الجنوبية، والآن نقوم بافتتاح مركز صحي في المنطقة الشمالية وفقا لخطة الوزارة". وذكر أن افتتاح المراكز الصحية يهدف إلى تقديم الرعاية للمواطنين بشكل أسهل وبأقل قدر من الازدحام. بدورها، أكدت رئيسة مركز شمال غرب الصليبيخات الصحي د. أمل الفضلي أن المركز يقدم خدماته لسكان المنطقة الذين يبلغ عددهم حاليا 4300 نسمة، مشيرة إلى أنه يضم عيادات عامة وتخصصية، كالسكري والأسنان وتطعيم الأطفال التابعة للصحة الوقائية، وستكون فترة عمل المركز من الساعة 7 صباحا حتى 12 ليلا، عدا عطلة نهاية الأسبوع.
التجميل والترميم
من جانب آخر، أعلن رئيس قسم جراحة الحروق والتجميل والترميم في مركز البابطين للحروق والتجميل التابع لمستشفى ابن سينا د. قتيبة الكندري انطلاق مؤتمر الخليج "للتجميل والترميم" الأربعاء المقبل.وقال الكندري في تصريح صحافي أمس إن برنامج المؤتمر منوع، ويشمل محاضرات لجراحة التجميل والترميم، وجراحة الانف والاذن والحنجرة، وطب الجلدية والتغذية، لافتا إلى أن مركز البابطين دأب على استقدام الأطباء الزوار وإقامة المؤتمرات والورش العلمية باستمرار، مما يخدم المصلحة العامة، ويؤدي إلى رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة.