أعرب وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز عن أمله أن يرى مشروع قانون العمل الخيري الجديد النور قريباً، مشيراً إلى أن "التعديلات المُدرجة على مشروع القانون من شأنها دعم العمل الخيري والارتقاء به وتحصينه خلال الخمسين سنة المقبلة".

وأكد الخراز، في تصريح أمس، على هامش لقائه اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية، "استعداد الوزارة، ممثلة بإدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، لتنظيم المشروع السادس عشر لجمع التبرعات خلال شهر رمضان المقبل"، لافتا إلى أن "تنامي إيرادات التبرعات من 15 مليون دينار إلى 50 مليوناً خلال رمضان الماضي، يدل على مدى حرص الوزارة على العمل الخيري، ويؤكد صحة الضوابط والاشتراطات التي وضعتها لتنظيمه. وآمل تضاعف الإيرادات خلال رمضان المقبل لمساعدة المحتاجين داخل الكويت وخارجها".

Ad

وعبر الخراز عن سعادته بلقائه رئيس وأعضاء اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية، وبطرحهم خلال اللقاء حول خطة عملهم والمشروعات الخيرية المستقبلية التي ينوون إنجازها خلال الفترة المقبلة، خصوصاً إقامة المتحف الخاص بالعمل الخيري في الكويت، متمنياً أن "تساهم هذه المشروعات في إبراز دور العمل الخيري الكويتي محلياً وعالمياً".

ودعا الجمعيات الخيرية إلى الانضمام لعضوية الاتحاد، مما يساهم في توحيد الأعمال الخيرية تحت مظلة واحدة والتنسيق بين الجمعيات كافة بإشراف وزارة الشؤون على هذا العمل، وسعيها الدؤوب إلى تنظيمه ودعمه والارتقاء به وتطويره.

ولفت إلى أن "تاريخ العمل الخيري في الكويت ممتد لعقود طويلة من الزمن، حيث جبل الكويتيون على فعل الخير والعمل الانساني منذ القدم، كما ان لواء العمل الخيري في الكويت حمله أعلام يشار إليهم بالبنان، وبذل في سبيل تطويره وارتقائه الكثيرون من العاملين في هذا المجال.