سجلت أسعار النفط، أمس ذروة عام 2019، في أعلى مستوى منذ نوفمبر الماضي، بدعم من خفض المعروض الذي تقوده منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، والعقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا، وآمال حل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 38 سنتاً، بما يعادل 0.6 في المئة عن الإغلاق السابق، إلى 66.63 دولاراً للبرميل، فيما صعد برنت في وقت سابق إلى 66.78 دولاراً، مسجلاً أعلى مستوياته منذ نوفمبر الماضي.

Ad

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 47 سنتاً، أو 0.9 في المئة، إلى 56.06 دولاراً للبرميل، وسجل الخام أعلى مستوياته منذ نوفمبر عند 56.13 دولاراً في وقت سابق أمس.

وتلقت الأسعار دعماً من شح الإمدادات في السوق، نظراً إلى خفض الإنتاج من "أوبك" ومنتجين آخرين مثل روسيا. واتفقت المنظمة في أواخر العام الماضي على خفض الإنتاج نحو 1.2 مليون برميل يومياً، لمنع حدوث تخمة في المعروض.

ودعمت أيضاً العقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا وهما عضوا "أوبك" أسعار الخام.

وقال متعاملون، إن الأسواق المالية، ومن بينها أسواق العقود الآجلة للخام، تلقت دعماً إضافياً من الآمال بأن تتمكن الولايات المتحدة والصين من حل نزاعهما التجاري قريباً، الذي يضغط على النمو الاقتصادي العالمي.