أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري تنسيق "الكهرباء" مع جهات الدولة المختلفة لمواكبة إنشاء المشاريع الكبرى التي يتم تنفيذها وفق خطة التنمية، كمدينة الحرير وتطوير الجزر، والمتعلقة بالتوسع العمراني في المشاريع الاسكانية أو مشاريع القطاع الخاص والنفطي.

جاء ذلك خلال فعاليات احتفال "الكهرباء" بالأعياد الوطنية أمس في بهو الوزارة بجنوب السرة.

Ad

وقال بوشهري في تصريح صحافي إن التنسيق بين مسؤولي الهيئة المختصة عن مدينة الحرير وتطوير الجزر ووزارة الكهرباء قائم، وسيكون هناك دور للقطاع الخاص في مثل هذه المشاريع الكبرى.

ولفت إلى أن احتفال "الكهرباء" بالأعياد الوطنية يعكس اهتمامها بالمناسبات الوطنية ومشاركة موظفيها للتعبير عن فرحتهم.

محطة الزور

بدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع محطات القوى وتقطير المياه فؤاد العون إنه كان رئيسا لقسم التشغيل في محطة الزور خلال الغزو، وكان يحرص هو والعاملون في المحطة على عدم اقتراب المعتدين منها، فكانت المحطة الوحيدة الجاهزة للتشغيل في أول يوم للتحرير، الا أن عدم جاهزية الخطوط الهوائية حال دون ايصال الكهرباء الى المنازل.

وأضاف أن المحطة ساهمت في تزويد الكويت بالمياه عن طريق التناكر، مستذكرا جهود العاملين في المحطة من كويتيين ومقيمين ممن بذلوا جهودا جبارة لإنجاز أعمالهم خلال تلك الفترة.

وحول مدى استعداد قطاع المحطات لتحقيق رؤية 2035، قال إن القطاع يعمل ضمن رؤية وخطة مع القطاعات الأخرى في الوزارة، لتوفير محطات جديدة مثل "النويصيب، والخيران، والزور الشمالية المرحلة الثانية، ومحطة الجليعة"، إضافة الى التنسيق مع البلدية والقطاع النفطي بشأن الوقود البيئي.

وأكد استعداد "الكهرباء" للصيف القادم، لافتا الى انه حاليا يتم العمل على الصيانات وستتم تغطية الاحتياجات قبل صيف 2019.