واشنطن تشترط لمغادرة العراق
وسط موجة من الاعتراضات عقب إعلان الرئيس دونالد ترامب مطلع فبراير الجاري أنه يرغب بمراقبة إيران انطلاقاً من العراق، أكدت السفارة الأميركية، أن قواتها والتحالف الدولي وحلف الأطلسي موجودة في هذا البلد بناء على رغبة الحكومة المركزية في بغداد وأنها ستغادر في حال طلبت ذلك.وقال القائم بأعمال السفارة في بغداد جوي هود، إن "القوات الأمنية العراقية ليست جاهزة لحفظ الأمن إلا بمساعدة القوات الأجنبية"، مشيراً إلى "إننا لسنا من يقول ذلك إنما كبار القادة".
وحذر هود من أنه "لو تم الطلب منا بالخروج من الأراضي العراقية سننفذ، لكن ستكون عودتنا صعبة جداً". ونفى أن تكون لبلاده قواعد عسكرية في العراق "بل يوجد مدربون ومستشارون". ولفت إلى أن "معدل وجود القوات الأميركية 5200 جندي أسبوعياً يوجدون بصحبة القوات العراقية".إلى ذلك، استؤنف الدوام الرسمي بالمدارس العراقية، أمس، بعد يومين من الإضراب، الذي جرى بناء على دعوة من نقابة المعلمين، بهدف تحسين أوضاع المعلمين والمدارس لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب سنوياً.