أبناء النجوم الكبار يكشفون حالة آبائهم بعد سيل الإشاعات

انتشرت أخيراً إشاعة حول دخول محمود ياسين إلى مصحة نفسية للعلاج بعد إصابته بمرض نفسي خطير، بالإضافة إلى ألزهايمر. ولم يتردد المروجون في القول إن أسرة الفنان الكبير تخلت عنه تماماً.

أغضب هذا الأمر نجلي ياسين، الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين وابنته الفنانة رانيا محمود ياسين. وبالتواصل مع الأخيرة، عبَّرت في البداية عن غضبها الشديد من انتشار هذه الأخبار، مؤكدة أن منبعها بعض النقاد الذين لهم ثقل ووزن في المجال الفني ولا يصح أن تخرج تلك الإشاعات منهم.

وأوضحت أن حالة والدها الفنان الكبير جيدة، وأنها وشقيقها دائماً إلى جواره، وهو يعي الأمور كافة حوله ويتحدث إلى الجميع، إلا أنه مختف عن الأنظار نظراً إلى تقدمه في السن.

أكدت رانيا أنها أوكلت إلى محامي العائلة تولي الأمر قانونياً، وملاحقة المتورطين في النيل من فنان بحجم والدها، خصوصاً أنه قدَّم روائع كثيرة.

ودللت العائلة على صحة كلامها وخطأ الإشاعات عبر نشر صورة جديدة للفنان الكبير مع أحد أحفاده على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أظهرته في أشد حالة من التركيز، إذ كان يقرأ مرتدياً نظارتيه المخصصتين للقراءة. وأثارت اللقطة أعجاب المتابعين.

الفيشاوي

وبعد إصابة فاروق الفيشاوي بداء السرطان وإعلانه ذلك في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، غاب الفنان الكبير عن الأنظار خلال الفترة الماضية وانتشرت إشاعات حول تدهور حالته الصحية لأنه لم يمتثل للعلاج. لكن ابنه الفنان الشاب أحمد الفيشاوي قال أخيراً في أحد العروض الفنية، إن والده النجم الكبير بخير ويتقبل العلاج، ومازح الحضور: «هتشوفوه على الشاشة قريباً في عمل جديد»، ما يوحي بأنه استعاد صحته.

وظهر الفيشاوي الكبير بنفسه في احتفالية كبرى، وهي افتتاح الدورة الـ67 من مهرجان المركز الكاثوليكي حيث كُرِّم للمرة الخامسة وظهر في حالة جيدة وكان مرحاً مع الضيوف.

وأعجب الحاضرون بظهور الفيشاوي وفرحوا كثيراً لتحسن حالته، خصوصاً أنه استعاد وزنه بعد أن كان خسر كيلوغرامات كثيرة خلال الفترة الماضية، وأكد النجم الكبير أنه يقاوم المرض فهو قال سابقاً سأهزم السرطان وهو اليوم في مرحلة الخلاص منه وقريباً يدخل عملاً فنياً جديداً.

الفيشاوي لم يفصح عن تفاصيل المشروع ولكنه أكد عودته إلى الفن، ونصح الحاضرين بعدم ترداد الإشاعات كي لا يؤثر ذلك في نفسية الفنانين الذي يريدون كل الدعم النفسي وليس الهدم في هذه المرحلة تحديداً.

الأمر نفسه تكرر مع صلاح السعدني الذي يقيم في منزله مع عائلته منذ سبع سنوات ويمارس حياته اليومية بصورة عادية. إلا أن الأخبار المنتشرة عن مرضه الشديد خلال الفترة الماضية جعلت ابنه أحمد صلاح السعدني يصب لعناته على مروجي تلك الإشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي أحد العروض الفنية الأخيرة التقينا الفنان الشاب الذي رفض التعليق عن حياة والده بشكل كامل ولكنه أكد أن صحته بخير وأنه يستمتع بحياته مع وأسرته، مؤكداً أنه شخصياً نشر صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد أن الفنان الكبير بخير وما يقال عنه غير صحيح.