نجوم يهربون من تعثّر الدراما المصرية
يبحث عدد من النجوم العرب الذين يشاركون عادة في الدراما المصرية عن بديل لهم هذا العام بعدما أصبح سوق هذه المسلسلات ضيقاً وقلت الأعمال إلى نحو النصف، وبدلاً من أن يجلس النجوم في منازلهم بالقاهرة لجأوا إلى بلادهم الأصلية أو بلدان عربية أخرى.
تعود صبا مبارك بمسلسل «عبور» إلى مناقشة قضايا اللاجئين بعد فيلمها السابق «مسافر حلب إسطنبول» الذي حقق جوائز عالمية كثيرة. وأعلنت الممثلة مشاركتها في العمل الجديد بالأردن وهي تقف على بطولته وإنتاجه في مغامرة جديدة وتقدمه خلال رمضان المقبل على شاشات عربية. وكانت النجمة قدمت العام الماضي مسلسل «طايع» مع عمرو يوسف ولكنها لم تتلق أي عروض درامية جادة هذا العام فكانت خطوة «عبور» طوق نجاة لها. يشاركها البطولة عدد من الفنانين السوريين والأردنيين ومن اللاجئين. أما التأليف فلثريا حمدة، والإخراج لمحمد الحكشي.
الدراما الخليجية
وبعد أعمال ناجحة العام الماضي يغيب النجم الأردني منذر رياحنة عن الدراما المصرية خلال الموسم المقبل، بعدما استقر على تقديم العمل الكويتي «ماذا لو» في تجربة جديدة له بالدراما الخليجية. ويشاركه في العمل الضخم عدد كبير من النجوم أبرزهم نور الغندور وعبد الله عبد الرضا وخالد أمين وروان الصايغ وليلى عبد الله. والعمل الجديد من تأليف فيصل البلوشي، وإخراج حسين دشتي، ويتكون من خمسة خطوط درامية مختلفة، فيه تبحث كل شخصية عن الاختيار وتتحمل أثره.تونس وسورية
وتكرر الأمر نفسه مع درة، فبعد سنوات من العمل في الدراما الرمضانية المصرية لن تشارك النجمة التونسية خلال العام المقبل في مسلسل مصري، بل ذهبت إلى الدراما السورية ومسلسل يحمل اسم «حرامليك» حيث تشارك مع نخبة من نجوم سورية ولبنان وغيرهما من بلدان العالم العربي.وينتمي المسلسل الجديد إلى فئة المسلسلات التاريخية، إذ يتناول وصول المماليك إلى السلطة والتحكم بمفاصل المشهد السياسي العام بالشام وعدد من الدول العربية، وإلحاق الهزيمة بأعداء الأمة المفترضين.ويشاركها في العمل كل من باسم ياخور وباسل خياط وسولافة معمار وسامر المصري وهبة نور وعبد الهادي الصباغ. تولى التأليف سليمان عبد العزيز والإخراج تامر إسحاق، ومن المقرر أن يكون أضخم الأعمال السورية خلال رمضان المقبل.وتستمر النجمة التونسية هند صبري، للعام الثاني على التوالي في بعدها عن الشاشة المصرية بعد آخر مسلسلاتها «حلاوة الدنيا» عام 2017، وتتنقل بين أعمالها السينمائية في تونس ومصر. البداية مع فيلمها «نورا تحلم» الذي تستعد للانتهاء من التصوير لعرضه خلال الفترة المقبلة، كذلك عملاها المصريان «الفيل الأزرق 2» و«الممر» وتعود إلى تونس للمشاركة في مشروع جديد لم تفصح عن تفاصيله بعد، ولكنه عمل سينمائي مختلف.ويغيب النجم التونسي ظافر العابدين عن الدراما المصرية بعد سنوات طويلة من المسلسلات بعد آخر أعماله الناجحة «ليالي أوجيني» العام الماضي لينتقل إلى الفن من بوابة لبنان ومسلسله الجديد «عروس بيروت» مع كوكبة من نجوم الفن في العالم العربي، من بينهم دارين حمزة وكارمن بصيبص ورشا مهدي ومحمد الأحمد وفارس ياغي وأيمن عبد السلام ولينا حورانة ومرام علي.والمسلسل الجديد سيصور في لبنان وتركيا وهو النسخة العربية من المسلسل التركي «عروس اسطنبول»، وتقف شبكة قنوات «إم بي سي» على إنتاجه من أجل عرضه على شاشاتها.وبعدما أعلنت شركة «سيلي ميديا» المنتجة لأعمال باسل خياط في مصر خلال الفترة الماضية عدم دخول السباق بعمل جديد، قرر الممثل المصري العودة إلى الدراما السورية والمشاركة في «حرامليك». وهو رفض دوراً ثانياً في أحد الأعمال المصرية.غياب نجوم المحاولات القليلة
تشهد الدراما المصرية أيضاً غياب النجوم العرب الذين كانت لهم إطلالات قليلة فيها، وأولهم كارمن بصيبص، وستيفاني صليبا التي قدمت العام الماضي مسلسل «فوق السحاب» مع هاني سلامة. كذلك تغيب كارمن لبس بعد تجارب مصرية عدة، وباسم ياخور أيضاً.
درة تغيب عن الدراما المصرية خلال العام المقبل بعد سنوات من العمل فيها