في أجواء مليئة بالفرح والبهجة، بمناسبة الاحتفالات الوطنية بالكويت، أحيا الفنان عيسى المرزوق حفلا غنائيا على المسرح المكشوف بحديقة الشهيد.

أشعل الفنان المرزوق المسرح، عبر تفاعله وخفة دمه مع الجمهور، وتقديمه باقة متنوعة من جديده وقديمه من الأغاني، مثل: من أنت، تدرين، شرم الشيخ، فيها سجن، قنابل، آخر حبة، ثامن عجيبة، فوبيا، إلى جانب «مال كف» وغيرها.

Ad

كما قدَّم المرزوق أغنية «إما الكويت وإلا فلا»، تزامنا مع الاحتفالات الوطنية، والتي لاقت تفاعلا كبيرا من الجمهور، من خلال رفرفتهم لأعلام الكويت وإضاءة الهواتف. وكان المرزوق يرتدي الجاكيت الأحمر الذي ظهر به في كليب الأغنية، وقد أهداه لأحد الجماهير.

وعلى هامش الحفل سُئل المرزوق عن رأيه عن مطرب الكويت الأول الذي يعبِّر عن الشباب، فقال: «لكل فنان لونه الخاص الذي يميزه في عيون محبيه. أما أنا، فأحب أن أكون مختلفاً فيما أطرحه، وأترك التقدير للجمهور».

وحول مشاركته في الإعلانات التجارية بالمستقبل، أكد أنه لا يمانع إذا كانت تصب في مصلحته، وتحمل فكرة وهدفا جميلا. وعما إذا كان ينوي الاتجاه إلى التمثيل، قال: «ولمَ لا؟ على الإنسان أن يجرب، والتجربة هي خير برهان، ومن خلالها سأستطيع الحكم، فإذا كان ما أقدمه للجمهور مرضيا فسيكون قراري الاستمرار بمجال التمثيل».

وعن مدى تواصله وتفاعله مع جمهوره من خلال السوشيال ميديا، ذكر أنه يهتم بكل ما هو إيجابي وناجح، «من الأفضل أن أركز على إنجازاتي الحقيقية. أعتقد أن الفنان يجب عليه الحفاظ على هيبة الفن ورسالته الحقيقية قبل الدخول في معارك وهمية مع الجماهير».

وكشف المرزوق أنه بصدد التحضير لثلاث أغنيات منفردة سيتم طرحها قريباً، وأنه لا يوجد نية حاليا للعمل على ألبوم.

وفي ختام حديثه، وجَّه الشكر لحديقة الشهيد وجميع القائمين على تنظيم الحفل، الذي وصفه بالرائع والجميل.

يُذكر أن المرزوق كويتي الجنسية مواليد 1992، وشارك في الكثير من البرامج، منها ستار أكاديمي 9، حيث يمتلك موهبة الغناء، وقام بتقديم عدد من الأغاني المنفردة، وشارك في الكثير من مسرحيات الأطفال.