أقرّ الكاردينال الألماني رينهارد ماركس المستشار المقرب من البابا فرنسيس خلال اجتماع في الفاتيكان أمس، أن الكنيسة أتفلت ملفات حول مرتكبي اعتداءات جنسية من أعضائها.

وقال رئيس المجمع الأسقفي الألماني في الاجتماع المخصص لهذه القضية في الفاتيكان، إن الإدارة الكنسية لم تعرقل فقط «إتمام مهام الكنيسة بل على العكس أضرت بها وبمصداقيتها وجعلتها مستحيلةً».

Ad

وأوضح أمام 190 مشاركا في الاجتماع أن «ملفات كان يمكن أن تشكل توثيقا لهذه الأفعال الرهيبة وتكشف اسم المسؤولين أتلفت أو لم يتم حتى إنشاؤها».