قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاحد ان روسيا وايران وتركيا لا تخطط للقيام بعمليات عسكرية مشتركة في سوريا.

واوضح لافروف في حديث بث على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية الروسية ان روسيا وايران تعمل في سوريا على اساس دعوة من الحكومة السورية بينما تعترض هذه الحكومة على وجود القوات التركية على اراضيها.

Ad

واضاف ان وقف اطلاق النار يسود في معظم الاراضي السورية باستثناء ادلب مشيرا كذلك الى ان واشنطن خلقت العديد من المشكلات في منطقة شرق الفرات.

وذكر ان القمة الروسية التركية الايرانية الاخيرة في سوتشي ناقشت المشكلات الحدودية بين سوريا وتركيا بما في ذلك هواجس انقرة لاحتمال استخدام هذه المناطق من قبل عناصر متطرفة ضدها.

ولفت الى عدم وجود فهم مشترك بين الدول الثلاث حول ماهية الجماعات الكردية التي يمكن وصمها ب"الارهاب" قائلا ان "لتركيا نظرتها في هذا الخصوص ونحن نتفهم هواجسها لكن يجب تحديد اي من الفصائل الكردية يعتبر حقيقة ارهابيا ويشكل تهديدا لامن تركيا".

واوضح ان المباحثات في سوتشي تناولت قضية اقامة منطقة عازلة على اساس اتفاقية اضنة التي وقعها الجانبان السوري والتركي في عام 1998 والتي قضت بالتعاون بين الجانبين في التصدي للخطر الارهابي في منطقة الحدود المشتركة ومنح تركيا امكانية العمل في بعض المناطق الحدودية.

ولاحظ ان العمل يجري حاليا بمساعدة العسكريين على تحديد حدود المنطقة العازلة بمراعاة موقف الحكومة السورية ومصالح الجانب التركي.

واشار الى احتمال مشاركة الشرطة العسكرية الروسية في اقامة المنطقة العازلة لكنه اكد ان الحديث لا يدور حول القيام بعمليات عسكرية مشتركة.