استضاف مختبر السرديات التابع لمكتبة الاسكندرية، الناقد والأكاديمي اللبناني عبدالمجيد زراقط للأستماع الى شهادته عن ملامح السرد الروائي في لبنان في النصف الأول من القرن 21 وذلك في أولى ندوات ولقاءات المختبر التي خصصها لإعداد موسوعة «ملامح السرد العربي في القرن الحادي والعشرين»

وتناولت دراسة زراقط أهم مايميز السرد اللبناني وخصوصية التجربة الروائية لأدباء لبنان، وتناول تفاصيل البيئة المحلية والقرية اللبنانية ومعالمها المدهشة، وتماهي الأدباء العرب خاصة الفلسطينيين والمصريين بالواقع اللبناني، وإبراز تأثير وتداعيات الحرب اللبنانية والقضية الفلسطينية على الاعمال السردية، كما يشهد السرد اللبناني زيادة عدد الروائيات عن الروائيين

Ad

ويعد زراقظ أحد أبرز الأدباء والنقاد الذين رصدت اعمالهم الحراك الاجتماعي في لبنان خاصة في كتابة بناء الرواية اللبنانية، وروايتيه «آفاق بو علي»و«الهجرة في ليل الرحيل»، ومؤرخ مجتمعه بالرواية، وراصد حراكه المستمر، وبلغت مؤلفاته أربعين مؤلفاً.

وقال منير عتيبة مدير مركز المختبر إن هذا اللقاء هو أولى حلقات النقاش في المشروع الذي أعلنت عنه المكتبة، تحت عنوان «ملامح السرد العربي في القرن 21»، إذ تم الاتفاق مع عدد من النقاد من بلدان عربية مختلفة لإعداد دراسات وشهادات ، تحدد أهم ملامح السرد في بلادهم، ليتم جمع هذة الدراسات والشهادات في موسوعة تحوي أهم ملامح السرد العربي، وتبيان المشترك والمختلف بين البلدان العربية.

وفي سياق الحديث عن السرد الادبي ، نظم مركز الحرية للإبداع التابع للمكتبة ، ورشة الكتابة الإبداعية «تقنيات السرد والحوار»، ضمن فعاليات مبادرة الإسكندرية لتنشيط الكتابة الإبداعية «أكوا».

وتناولت الورشة تقنيات السرد والأسلوب والحوار، في ندوة بعنوان «تقنيات سردية»، من تقديم الدكتورة عبير يحيى، محمد عباس، جيهان السيد، أعقبتها ندوة بعنوان «قراءات قصصية»، قدمها أحمد فضل شبلول، وأخرى بعنوان «فنيات القصة القصيرة»، للدكتورة سحر شريف.

عمائر سورية

من جهه أخرى احتفى مركز دراسات الكتابات والخطوط بالمكتبة بإصداره كتاب «ديوان الخط العربي فى سورية»، وهو من إعداد الدكتور فرج الحسيني.

يؤكد الكتاب على أهمية حفظ التراث والثقافة الإنسانية، في البلدان العربية، ويضم العمائر والنقوش الكتابية المملوكية في كل المدن السورية كدمشق وحلب وحماة وحمص واللاذقية وجبلة والباب وغيرها من المدن.

كوكب الشرق

لفت قصر ثقافة الإسكندرية التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة الأنظار بتنظيمه احتفالية خاصة في ذكرى رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، بعنوان «أم كلثوم.. ذكرى خالدة».

شهد الحفل عزف باقة من أجمل الألحان منها «أمل حياتي، أنت عمري، الأطلال، ومصر تتحدث عن نفسها»، وحاز إقبالا كبيراً حيث ترتبط أم كلثوم بمدينة الإسكندرية ارتباطاً وجدانياً وثيقاً، فقد شهد حفلها الشهير بعد هزيمة يونيو 1967. لجمع التبرعات دعما للمجهود الحربي، وكانت أولى هذه الحفلات في دمنهور وتلتها حفلات الإسكندرية والمنصورة وطنطا بالاضافة الى حفلات الدول العربية، واستلمت أم كلثوم في حفل الاسكندرية مفتاح المدينة، وغنت فيه أغنيتين: «إنت عمري» و «الأطلال» .