أحمد عزمي: أرفض الحكم على الأعمال من خلال ميزانيتها

• يشارك في مسرحية «الملك لير» وفيلم «دفع رباعي»

نشر في 25-02-2019
آخر تحديث 25-02-2019 | 00:04
أحمد عزمي
أحمد عزمي
يعود أحمد عزمي إلى خشبة المسرح من خلال مسرحية «الملك لير» مع النجم القدير يحيى الفخراني. في دردشته مع «الجريدة» يتحدَّث الفنان المصري عن المسرحية ومشاريعه السينمائية الجديدة التي انتهى منها وغيرها من التفاصيل.
حدثنا عن مشاركتك في مسرحية «الملك لير».

سعيد بالعودة إلى التعاون مع الفنان الكبير يحيى الفخراني وعدد كبير من الفنانين المشاركين في المسرحية. فبخلاف أهمية المسرحية، أشعر بسعادة خاصة كلما أتعاون مع الدكتور الفخراني، فهو نجم كبير أستفيد منه وعندما شاهدت آخر مسلسلاته «ونوس» تمنيت أن أعمل معه مجدداً.

متى ستُعرض المسرحية؟

قريباً. انضممت إلى فريق العمل الذي يباشر التمرينات خلال فترة وجيزة، خصوصاً أننا نعمل بشكل مكثف راهناً وبانتظام يومياً، وثمة حالة من الحرص على تقديم العرض في أفضل صورة وهي عادة الدكتور يحيى في مختلف أعماله.

هل تشارك في السباق الرمضاني المقبل؟

حتى الآن لم أوافق على أي عمل، خصوصاً أن عرض «الملك لير» يستغرق وقتاً طويلاً في التمرينات، كذلك سيتطلب التزاماً في مواعيد العروض، لا سيما أننا سنعرض قبل شهر رمضان. لذا لدي حرص شديد على التركيز في الدور وتفاصيله وتحضيراته وألا أشتت نفسي في أكثر من دور بما يجعلني أشعر بالتوتر والقلق.

«دفع رباعي»

حدثنا عن فيلمك الجديد «دفع رباعي».

انتهيت من تصويره أخيراً وهو تجربة مميزة. تدور الأحداث في إطار اجتماعي، وفي دوري مساحة من الكوميديا، وأترقب رد فعل الجمهور عليه خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أن العمل يحمل كثيراً من عوامل النجاح.

أخبرنا عن تفاصيل دورك فيه.

أجسد شخصية مصطفى، إمام مسجد درس في كلية دار العلوم ولكنه يواجه مشكلات حياتية مختلفة مرتبطة بالمجتمع وظروفه. يجمعني الفيلم بمجموعة من الفنانين المتميزين من بينهم أحمد بدير، ومحسن منصور، ومحمود الحسيني الذي يخوض تجربة التمثيل للمرة الأولى، وأنا سعيد بالتعاون معه لأنه يملك إحساساً صادقاً يصل إلى القلب، وفي التمثيل موهبته لا تقل عن موهبته في الغناء.

ماذا عن بقية الشخصيات؟

تدور الأحداث داخل إحدى المناطق الشعبية وصوَّرنا في استوديو مصر، والحقيقة أن الشيخ مصطفى نموذج إيجابي، فنشاهد التزامه وعدم انحرافه إلى السلوكيات غير السوية التي تحدث في إطار بيئته، كذلك نشاهد مواقف مختلفة له مع أشقائه، وتولي خاله تربيته، فيما شقيقه مصطفى صاحب مقهى يلجأ إلى المخدرات وشقيقه الآخر مطرب.

متى سيطرح الفيلم؟

انتهينا من تصويره أخيراً بشكل كامل، وهو الآن في المراحل الأخيرة من المونتاج والمكساج وغيرهما من تفاصيل فنية، والشركة المنتجة طرحت الملصقات الدعائية الخاصة به ليُعرض خلال الأسابيع المقبلة.

أزمة

ما سبب قلة أعمالك خلال الفترة الماضية؟

عانيت مشكلة زيادة وزني بشكل ملحوظ قبل أن أشارك في مسلسل «الشارع اللي ورانا»، إذ تسببت زيادة وزني في ابتعادي عن الكاميرا، لذا خضت تحدياً كبيراً في انقاص وزني خلال فترة زمنية قصيرة واتبعت حمية قاسية كي أستطيع العودة إلى التمثيل وحرصت على ممارسة الرياضة بشكل مكثف. لذا جاءت مشاركتي في المسلسل وفيلم «ابتسم أنت في مصر» بصورة مختلفة.

كيف ترى الأزمة التي تمرّ بها صناعتا الدراما والسينما؟

أعتبر الفترة الراهنة بمنزلة وضع انتقالي لتصحيح الأخطاء، ولا بد من أن نشجع كفنانين الأعمال كافة بغض النظر عن العقبات التي قد تواجهنا، كذلك يجب دعم المواهب الشابة والأعمال ذات الميزانيات المحدودة ما دام يمكن تنفيذ أفكارها وخروجها بشكل جيد، فأنا أرفض الحكم على الأعمال من خلال ميزانيتها فحسب.

«شروق في النيل» قريباً في الصالات

قال أحمد عزمي إنه انتهى من تصوير فيلمه «شروق في النيل» الذي صوَّره تحت إدارة المخرج علي العتر الذي كتب النص أيضاً، وأعرب عن سعادته بالتجربة التي تدور أحداثها في إطار من التشويق والدراما الاجتماعية.

وأضاف أنه لم يقلق من تجربة التعاون مع مجموعة من الوجوه الجديدة في الفيلم، خصوصاً أن الأحداث مكتوبة بطريقة شيقة، لذا انجذب إلى العمل منذ قرأه، مؤكداً أنه ينتظر العرض في الصالات خلال الفترة المقبلة، حسبما أخبرته الشركة المنتجة.

وانتقد عزمي وصف «شروق في النيل» باعتباره أحد أفلام المقاولات، لا سيما أنه حصد جائزة الدولة التقديرية، مؤكداً أن تصنيف الأفلام قبل مشاهدتها يظلمها.

يجب دعم المواهب الشابة والأعمال ذات الميزانيات المحدودة
back to top