بحناجر صادحة وأداء عال متألق جسد أوبريت "الكويت... بلادنا الكويت" رسالة حب قطرية فياضة بمشاعر الوفاء للكويت قيادة وشعبا، ومشاركة حقيقية حافلة بمعاني الفرح احتفالا بأعيادها الوطنية.

وجاء الأوبريت مساء أمس الأول على وقع تحية محبة خالصة لفت أروقة مسرح عبدالحسين عبدالرضا بمشاعر الشعب القطري المفعمة بالمحبة والوفاء لشقيقه الكويتي، فواحة بعطرها، معبرة بصدق عن الروابط التاريخية والأخوة وسط حضور جماهيري غفير.

Ad

ولا أدل على ذلك من الأوبريت الذي يحكي عن أسرة قطرية يصر أولادها الصغار على أبويهم السفر إلى الكويت لمشاركة أصدقائهم الكويتيين احتفالاتهم بأعيادهم الوطنية.

وفي لوحات الأوبريت روى الأبوان لأبنائهما تاريخ الكويت قديما، والتعليم في الكتاتيب والغوص على اللؤلؤ، مما زاد مشاركة الأبناء القطريين أصدقاءهم في الكويت عمقا وألقا فرحتهم بأعيادهم الوطنية، مرددين معهم "الكويت... بلادنا الكويت".

وعلى هامش الأوبريت، قال مدير مركز شؤون الموسيقى في قطر ومخرج وملحن الأوبريت فيصل التميمي إن الأوبريت يمثل هدية يقدمها شعب قطر لشقيقه الكويتي، تعبيرا عن مشاعر الحب المكتنزة لديه تجاهه.

وأضاف التميمي أن الأوبريت شارك فيه 28 طالبا من قطر، و60 طالبة من الكويت، و8 شباب من قطر، و6 شباب من الكويت، و3 ممثلات من الكويت، و2 من قطر، وهو من كلمات الشاعرة القطرية نورة الهاجري والشاعر الكويتي علي المسعودي، إلى جانب مشاركته شخصيا في الكلمات أيضا.

وكانت بعنوان "إي نحبج يا كويت"، وشعار هذا العام (الكويت... بلادنا الكويت)، مأخوذ من أوبريت كويتي قديم أداء الفنان شادي الخليج والفنانة سناء الخراز، وألحان غنام الديكان، وكلمات الشاعر الراحل عبدالله السبيعي، وتم اقتباس هذه الجملة وبناء أوبريت متكامل منها.