الكويت يستضيف الاتحاد السوري اليوم

في مستهل مشوارهما بكأس الاتحاد الآسيوي ضمن المجموعة الثانية
عبدالله: المهمة ليست سهلة

الاتي: ظروف الاتحاد صعبة

نشر في 25-02-2019
آخر تحديث 25-02-2019 | 00:05
فرحة لاعبي فريق الكويت في لقاء الفحيحيل
فرحة لاعبي فريق الكويت في لقاء الفحيحيل
يعود فريق الكويت لكرة القدم إلى بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بعد غياب 3 سنوات بداعي الإيقاف الذي ضرب الرياضة الكويتية، إذ يلتقي الأبيض فريق الاتحاد السوري عند الثامنة والنصف من مساء اليوم على استاد نادي الكويت بكيفان، علما بأن مباراة العودة ستقام في دبي على استاد زايد بن نهيان بنادي الجزيرة، بعدما رفض الاتحاد الآسيوي إقامتها في الكويت رغم ترحيب الجانب السوري.

وسبق للأبيض أن حصد كأس الاتحاد 3 مرات كأكثر الأندية تتويجاً باللقب مع فريق القوة الجوية العراقي، في حين حصد الاتحاد السوري اللقب مرة واحدة على حساب القادسية 2010.

وجاءت مشاركة الكويت في كأس الاتحاد الآسيوي بعدما أخفق في استكمال مشواره في الملحق المؤهل لدوري الأبطال، بعد الخسارة في الجولة الثانية أمام ذوب آهن الإيراني، في حين يشارك الاتحاد بشكل مباشر، إضافة إلى الجيش، عن الجانب السوري.

عبدالله: المهمة ليست سهلة

أكد مدرب الكويت محمد عبدالله أن مهمة الأبيض لن تكون سهلة في كأس الاتحاد، مشيرا إلى قوة الفرق السورية، وما تتمتع به من مواهب كروية مميزة.

وقال عبدالله، في المؤتمر الصحافي، إن الكويت يعاني غيابات مؤثرة مثل الإيفواري جمعة سعيد، والبرازيلي لوكاس، وفهد الهاجري، وطلال جازع، مؤكدا أن الثقة كبيرة بجميع اللاعبين.

ويعيش الكويت ظروفا جيدة بعدما تجاوز إخفاق الملحق، وحقق فوزين متتاليين في مسابقة الدوري الممتاز، ليواصل صدارته للبطولة بفارق 6 نقاط عن أقرب المنافسين، كما توج بلقب كأس ولي العهد.

في المقابل، لا يعيش الفريق السوري أفضل حالاته في ظل تسلم المدرب الوطني أمين الاتي المهمة قبل أقل من أسبوعين، كما يتقهقر الفريق إلى المركز الرابع في مسابقة الدوري المحلي.

خطة المباراة والتشكيل

يفتقد الكويت عدداً من أوراقه الرابحة في مواجهة اليوم، بعدما تأكد غياب نجمه الإيفواري جمعة سعيد، والمهاجم البرازيلي لوكاس، وفهد الهاجري، وطلال جازع بداعي الإصابة، إلا أن وجود عدد وافر من اللاعبين الجاهزين جعل مهمة الجهاز الفني بقيادة محمد عبدالله سهلة، إذ استقر على وجود يعقوب الطراروة في المقدمة، يعاونه فيصل زايد، وعبدالله البريكي، وفي الوسط شريدة الشريدة، وعصام جمعة، وحميد ميدو، على أن يوجد سامي الصانع، وفهد حمود، وحسين حاكم، وراضي جمال في الدفاع، ومن خلفهم الحارس حميد القلاف.

وسيكون زايد المحرك الأساسي للفريق الأبيض، على أن يتولى الطراروة والبريكي مهمة مناوشة الدفاع السوري، كما يعول الكويت على جبهة سامي الصانع، لإمداد الخط الأمامي، وسط دعم قوي من منطقة المناورات لإحكام السيطرة على المباراة، وعدم منح الضيوف أي فرصة للمرور في اتجاه مرمى القلاف.

الاتي: ظروف الاتحاد صعبة

اعترف مدرب الاتحاد السوري أمين الاتي بأن فريقه يمر بظروف صعبة في الفترة الحالية، كونه استلم المهمة منذ أقل من أسبوعين، ركز فيهما على رفع الحالة المعنوية للاعبين.

وقال الاتي، في المؤتمر الصحافي أمس، إن المهمة لن تكون سهلة، في ظل جاهزية كبيرة لأصحاب الأرض فريق الكويت، مشيرا إلى أنه يعول على حماس اللاعبين، ورغبتهم في التعبير عن أنفسهم في مستهل مشوارهم بالبطولة.

وحذر الجهاز الفني للكويت من مفاجآت الفريق السوري، لاسيما أن المعلومات المتوافرة للأبيض ليست كافية لتحديد نقاط القوة، مطالبا اللاعبين بضرورة استغلال الفرص والتركيز، وخصوصاً في بداية اللقاء.

على الجانب الآخر، يتطلع الفريق السوري إلى تحقيق نتيجة إيجابية في ظهوره أمام الكويت، على أن يكون الحسم في مواجهة العودة في أبوظبي.

ويدرك مدرب الاتحاد أن مهمته في اسكتشاف الفريق الأبيض لم تكن صعبة، في ظل ظهور متكرر للأبيض منذ بداية الموسم، سواء في البطولة العربية، أو في ملحق دوري أبطال آسيا.

back to top