السعودية تورّد لمصر نصف مليون برميل نفط شهرياً حتى يونيو

الأزهر: «الإخوان» إرهابية مثل «داعش» وقتلاها ليسوا شهداء

نشر في 27-02-2019
آخر تحديث 27-02-2019 | 00:04
جامع الأزهر الشريف
جامع الأزهر الشريف
أعلن وزير البترول المصري طارق الملا، أمس، اتفاقا مع شركة أرامكو السعودية على تمديد توريد الخام إلى مصافي التكرير المصرية لمدة ستة أشهر جديدة بدءا من يناير الماضي.

وقال الملا، في تصريحات صحافية، إن «الشركة ستورد أكثر من 500 ألف برميل شهريا من النفط الخام في الفترة من يناير حتى يونيو المقبل». وكانت السعودية اتفقت في أبريل 2016 على تزويد مصر بـ700 ألف طن من المنتجات النفطية المكررة شهريا لمدة 5 سنوات.

وللمرة الأولى منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، دخل الأزهر الشريف على خط المواجهة مع جماعة الإخوان المسلمين، ببيان رسمي أمس الأول، وصفها فيه بـ«الإرهابية، وأنها تسير على خطى داعش»، ونزع عن أعضائها، قتلة النائب العام السابق هشام بركات، صفة «الشهادة»، التي يحاول عناصرها ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التابعة لها.

ورداً على بيان الجماعة، الذي أصدرته بشأن إعدام أعضائها المدانين باغتيال النائب العام هشام بركات تحت عنوان «عزاء مؤجل وقصاص مستحق»، قال «مرصد الأزهر لمكافحة التطرف»، إن استشهادها في غير موضعه، وتحريف للكلم، فالشهداء الحقيقيون هم من يدافعون عن أوطانهم ضد كل معتدٍ، ويدفعون أرواحهم فداءً لحماية ترابه وسمائه وأهله، وكل من يعيشون على أرضه، وليس هؤلاء الذين يروعون أهله، ويهددون أمنهم وأمانهم، ويسعون إلى نشر الفساد والفوضى في ربوعه.

وأكد الأزهر أن «الإخوان» دعت صراحة إلى العمل على نشر الفوضى في ربوع البلاد، ليكشفوا بذلك عن وجههم القبيح، الذي طالما حاولوا إخفاءه لخداع الشباب، ولتتضح أهدافهم الحقيقية بعيدة المنال، ويعترفوا صراحة بأنهم جماعة تمارس العنف، وهذا ديدنهم، وأن الهدف البائس واليائس الذي يسعون إلى تحقيقه هو هدم أركان الدولة، وإيقاع الفتنة بين أبنائها، والدخول في معترك الفوضى وتيه الاحتراب، الذي عانته دول عديدة بالمنطقة.

وأشار مرصد الأزهر إلى أنه «مما يسترعي الانتباه عنوان بيان الجماعة الذي صدرته بعبارة (عزاء مؤجل)، وهو لا شك عنوان له دلالته، فهو استدعاء واضح لثأر الجهال، ودعوة واضحة للخروج على مؤسسات الدولة ونظامها العام».

وفي سياق آخر، نفى رصد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء 10 شائعات بشأن موضوعات أثارت الجدل عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة، خلال الفترة من 18 حتى 26 فبراير 2019.

ووفق بيان صادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تضمنت الشائعات: توقيع اتفاقية بين مصر والاتحاد الأوروبي لتبادل البيانات الشخصية للمواطنين، توقف صرف العلاج الشهري لمرضى السكر من التأمين الصحي لحين انتهاء حملة فيروس «سي»، فرض ضرائب جديدة على المواطنين ضمن منظومة التشريعات الجديدة، إهدار 60 مليار جنيه من أموال الأوقاف، عدم استعداد الحكومة للتصدي للجراد نظراً لنقص مبيدات مكافحته، إلغاء امتحانات الصف الأول الثانوي للطلاب المصريين بالخارج، إلغاء إجازة يوم السبت بالمدارس في نظام التعليم الجديد، إلغاء حصة التربية الرياضية بالمدارس، فرض رسوم على الأمتعة الشخصية للركاب بالسكك الحديدية، وفرض رسوم دخول لمنطقة كورنيش النيل بالمنيا.

back to top