البيت الأبيض يطلع الكونغرس على استراتيجيته في سورية

غياب العلم عن لقاءات الأسد بطهران يفجر غضباً

نشر في 27-02-2019
آخر تحديث 27-02-2019 | 00:01
البيت الأبيض
البيت الأبيض
كشف البيت الأبيض عن إرسال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطابا حول استراتيجيته السرية وعمل إدارته في سورية، مؤكدا بقاء 400 جندي، نصفهم ضمن قوات حفظ السلام.

وأشار ترامب، في الخطاب الذي أرسله الجمعة الماضي لرئيسي لجنة العلاقات الخارجية، ورئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس، إلى أن الخطوة تتوافق مع المادة 1221 من استراتيجية الدفاع الوطني، للسنة المالية 2018 و1231 من قانون NDAA لعام 2019.

ورحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأول، بقرار ترامب، معتبرا بقاء الجنود الأميركيين "ضرورة إلى جانب قوات سورية الديمقراطية (قسد)، وأولئك الذين عملوا في الميدان".

وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي برهم صالح، "سنواصل، في إطار التحالف العمل بالمنطقة"، دون مزيد من التفاصيل.

ومن المقرر أن يزور وفد أميركي أنقرة غداً، لبحث مسألة انسحاب القوات من سورية، وتطبيق خريطة طريق مدينة منبج ضمن مجموعة العمل المشتركة.

وبدعم أميركي، واصلت "قسد"، أمس، عمليات التفتيش والتحقيق مع الخارجين من آخر جيب لتنظيم داعش في قرية الباغوز بدير الزو ضمن الدفعة الثالثة في غضون أسبوع، لتمييز من يشتبه بأنهم مقاتلون، في حين تترقب خروج من تبقى من المدنيين لتوجيه ضربتها القاضية له.

في غضون ذلك، ألهب غياب العلم السوري عن لقاءات الرئيس بشار الأسد غير المسبوقة في طهران منذ اندلاع الأزمة، مواقع التواصل الاجتماعي، وتحول إلى مادة نقاش دسمة وميدان صراع حاد بين السوريين.

وتابع السوريون باهتمام، وعلى نحو دقيق، كل تفاصيل هذه الزيارة، واهتموا على وجه الخصوص بغياب العلم عن صور لقاء الأسد بالمرشد الأعلى علي خامنئي، وكذلك بالرئيس حسن روحاني.

إلى ذلك، قُتل 20 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال ثلاثة أيام، في هجمات نفذتها جبهة النصرة سابقاً ومجموعة حراس الدين المتحالفة معها بالقرب من المنطقة العازلة في إدلب.

ووفق المرصد السوري، فإن الهجوم، الذي ترافق مع قصف كثيف للنظام، وأسفر عن مقتل عدد من الجهاديين ونزوح المئات من السكان، يعد أسوأ تصعيد منذ توقيع روسيا وتركيا في سبتمبر اتّفاقاً ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح على أطراف إدلب.

back to top