أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على ارتفاعات في تعاملات جلسة أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.47 في المئة تعادل 24.69 نقطة ليقفل على مستوى 5275.76 نقطة وسط سيولة بلغت 25.9 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 97.4 مليون سهم نفذت من خلال 4678 صفقة.

كذلك ربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.67 في المئة هي 36.63 نقطة مقفلاً على مستوى 5538.96 نقطة بسيولة بلغت 23.8 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 63 مليون سهم نفذت عبر 3254 صفقة، في حين استقر مؤشر السوق الرئيسي على الإيجابية بـ 0.16 نقطة مقفلاً على مستوى 4791.25 نقطة بسيولة بلغت 2.1 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 34.4 مليون سهم نفذت من خلال 1424 صفقة.

Ad

جولة إيجابية

سجلت تداولات بورصة الكويت خلال جولتها الأولى بعد عطلة الأعياد الوطنية والتي تتكون من جلستين فقط ، أمس واليوم، ارتفاعات كبيرة وشهدت الأسهم القيادية في قطاع البنوك نشاطاً كبيراً، كذلك كان أداء بعض الأسهم التشغيلية في السوق الأول إيجابياً خصوصاً سهم أجيليتي وزين اللذين سجلا مكاسب كبيرة، بينما كانت التراجعات في أسهم خارج نطاق البنوك عدا سهم الدولي الذي شارك في التراجع منها المتكاملة ومباني وبعض الأسهم الأخرى.

وفي المقابل، تراجع النشاط في أسهم السوق الرئيسي خصوصاً الأسهم النشيطة بحدة خلال تعاملات أمس، ولم يظهر أي منها في قوائم الأسهم الأكثر سيولة

ونشاطاً، وتقدمت أسهم جديدة كان منها سهم مينا، وكان أفضلها لكن بتداولات لم تتجاوز 4.5 ملايين سهم فقط وهي أدنى كمية تداولات للأسهم الخمسة الأنشط خلال عام 2019، وانتهت الجلسة أمس، على ارتفاعات لجميع المؤشرات كان أفضلها للسوق الأول الذي ينتظر إعلان الجمعيات العمومية كذلك دخول سيولة "فوتسي راسل" خلال الشهر المقبل.

خليجياً، كان الأداء متبايناً في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في جلسة أمس، إذ تراجع مؤشر السوق القطري وبحدة وبنسبة فاقت 1 في المئة كذلك رافقه مؤشر سوق دبي ومؤشر السوق السعودي بثلث نقطة مئوية، بينما ارتفعت بقية الأسواق في مقدمتها السوق الكويتي كذلك مسقط والبحرين وأبوظبي.

وكانت قد تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات هذا الأسبوع وفي وقت غياب السوق الكويتي، لكن عادت واستقرت عند 65 دولاراً لبرنت وفي ترقب واضح في الأسواق العالمية لما يحصل بين الجارين النووين الهند وباكستان، وبعد أن حصلت اشتباكات على مستوى القوات الجوية وكأنها بداية حرب إقليمية بين قوى قريبة جداً من أسواق النفط العالمية وأيضاً مؤثرة على الاقتصاد العالمي، لذلك يرجح أن يترقب الكثير من المستثمرين تداعيات ما حصل أمس خصوصاً بعد تدخل من الولايات المتحدة لتهدئة الطرفين.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر إذ ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي اتصالات بـ 13.4 نقطة وسلع استهلاكية بـ 13.2 نقطة والنفط والغاز بـ 9.5 نقاط وصناعة بـ 7.6 نقاط وبنوك بـ 5.2 نقاط وعقار بـ 2.5 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 0.12 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تأمين بـ 6.5 نقاط وخدمات مالية بـ 4.1 نقاط ومواد أساسية بـ 3 نقاط، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم خليج ب قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 5.1 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 1.4 في المئة تلاه سهم زين بتداول 3.6 ملايين دينار ومرتفعاً بنسبة 1.9 في المئة ثم سهم برقان بتداول 3.6 ملايين دينار ورابحاً بنسبة 3.3 في المئة ورابعاً سهم وطني بتداول 3.3 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.34 في المئة وأخيراً سهم أهلي متحد بتداول مليوني دينار وبارتفاع بنسبة 0.79 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم خليج ب إذ تداول بكمية بلغت 18.1 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.4 في المئة وجاء ثانياً سهم برقان بتداول 11.7 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 3.3 في المئة وجاء ثالثاً سهم زين بتداول 8 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.9 في المئة وجاء رابعاً سهم أهلي متحد بتداول 7.9 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.79 في المئة وجاء خامساً سهم الدولي بتداول 4.9 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 1 في المئة.