يستهل فريق الكويت حملة دفاعه عن لقبه في الدوري الممتاز لكرة اليد في نسخته الـ52، والذي يحتكره في آخر 6 مواسم، بمواجهة نظيره برقان في الخامسة مساء اليوم، ويليها في السادسة مباراة لن تقل أهمية تجمع كاظمة والعربي، في الجولة الافتتاحية للمسابقة.

وكان فريق الكويت تصدر الدوري العام، وحصل على 3 نقاط أفضلية، وحصل كاظمة على نقطتين، بعدما حل ثانيا بفارق المواجهات المباشرة عن العربي الثالث، الذي حاز نقطة واحدة، بينما جاء السالمية رابعا، وبرقان خامسا بدون نقاط.

Ad

الكويت وبرقان

في المباراة الأولى، يتطلع الكويت إلى تحقيق بداية قوية في البطولة، على حساب برقان الساعي للتصدي لطموحات الأبيض وتعويض فارق النقاط.

ويملك الكويت الأفضلية الميدانية بوجود كتيبة من أبرز اللاعبين المحليين، إضافة لجهاز فني جيد بقيادة الجزائري سعيد حجازي، الذي سيعمل جاهدا لتكرار الفوز على برقان بعد تغلبه عليه في الدوري العام 33-25، طمعا في المحافظة على مسيرته الناجحة محليا، وكذلك الإعداد الجيد للبحث عن اللقب الآسيوي الذي يستضيف بطولته أواخر مارس المقبل.

على الجانب الآخر، يدرك الجزائري محمد مسعودان، مدرب برقان، مدى صعوبة اللقاء، لذلك سيحاول تقديم أفضل ما لديه، مرتكزا على صفوفه المكتملة خصوصا عبدالعزيز نجيب وسعد سالم وحسين كرم والحارسين سلمان مزعل وفهد كرم.

كاظمة والعربي

وفي المباراة الثانية، يتجدد الصراع بين الغريمين كاظمة والعربي للظفر بنتيجة اللقاء، والاقتراب خطوة من المنافسة على اللقب، علما أن مباراتهما في القسم الأول شهدت أحداث شغب مؤسفة بين لاعبي كاظمة ورجال الأمن، وتغيرت وجهتها أكثر من مرة حتى أنهاها البرتقالي لمصلحته.

ويأمل مدرب البرتقالي الجزائري رابح غربي تغيير الصورة السابقة وتكرار الفوز على العربي، مستغلا حالة عدم الاستقرار الفني لخصمه بعد تغيير المدرب، وكذلك طموح فريقه في المنافسة على اللقب المحلي، والإعداد الجيد للبطولة الآسيوية.

مرحلة حساسة

على الجانب الآخر يسعى مدرب العربي السلوفيني بورا ماجيك إلى تغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها مع الفريق في الموسم السابق، مستفيدا من جاهزيته هذه المرة، بعد توليه المهمة خلفا للمصري عمرو الجيوشي، الذي نجح في الصعود بالفريق بين الخمسة الكبار قبل إقالته.

ويعلم ماجيك جيدا أن الجميع ينتظر منه الكثير، سواء الإدارة أو الجماهير العرباوية، لتبرير التعاقد معه في هذه المرحلة الحساسة من الموسم، لذلك سيحاول استغلال خبرته السابقة باللاعبين طمعا في تخطي أول عقبة في مشواره بين الكبار.