قررت المحكمة الوطنية الإسبانية، أمس، منح رئيس نادي برشلونة السابق، ساندرو روسيل، إطلاق سراح مشروطاً بعدما قضى عامين في الحبس الاحترازي بتهمة غسل أموال تقدر بـ20 مليون يورو من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

وقبل بدء الجلسة، التي قدم فيها المتهم أقواله، أعلنت المحكمة أنها ستمنح روسيل إطلاق سراح مشروطا هو ومحاميه جوان بيسولي.

Ad

ويقبع روسيل وبيسولي في الحبس الاحتياطي على صلة بهذه القضية منذ 25 مايو 2017 وتطالب النيابة بسجنهما 11 و10 أعوام على الترتيب.

وأوضحت المحكمة أنها اتخذت هذا القرار عقب الأخذ بعين الاعتبار أن كلا المتهمين قدما أقوالهما في القضية، كما أنهما اقتربا من استنفاد الحد الأقصى من مدة الحبس الاحتياطي التي يسمح بها القانون وتصل إلى عامين.

ورغم ذلك، سيكون الاثنان مجبرين على حضور جميع جلسات المحاكمة مع تحديد إقامتهما وسحب جوازَي سفرهما، إضافة إلى إلزامهما بالمثول أمام المحكمة أو القسم الشرطي الأقرب لهما، كل أول وثالث يوم اثنين من كل شهر.

ونفى روسيل أن يكون قد أخفى حصوله على عمولات مقابل حقوق بث 25 مباراة ودية للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، واصافا بـ"الخاطئة والملفقة" الاتهامات الموجهة إليه من النيابة التي تقدر حصول الرئيس السابق لبرشلونة على ما لا يقل عن 6.5 ملايين من هذه العملية.