غياب طلابي تجاوز 80% بعد إجازة الأعياد الوطنية
حضور خجول في كيفان... وكليات «التطبيقي» خاوية
لم يكتف طلبة جامعة الكويت بعطلة الأعياد الوطنية بل أعلنت نسبة كبيرة من الطلبة استمرارها في الغياب الى نهاية الاسبوع الجاري في مختلف مواقع كليات الجامعة الثلاثة كيفان والخالدية والشويخ، وكان أبرزها كيفان، الأمر الذي شجع الأساتذة في مختلف الأقسام العلمية على عدم الحضور تحسبا لغياب الطلبة.وشهد موقع كليات الخالدية «الهندسة والبترول» و«العلوم» حضورا نسبيا للطلبة، بحيث لم تكن الكلية بكثافتها المعتادة، التي كانت تسفر عن ازمة مرورية في الشوارع المؤدية إليها، فضلا عن صعوبة الحصول على موقف لركن سيارات الطلبة، واستغلال الساحات الترابية المحاذية للكلية أو مواقف السكن الخاص القريبة من الحرم الدراسي.وفي المقابل كان هناك حضور ملحوظ من اعضاء هيئة التدريس اثناء الدوام الرسمي للجامعة امس، ولكن بعضهم لم يركز على أخذ أسماء المتغيبين.
وفي موقع كيفان، والذي يضم كليات التربية والآداب والشريعة والدراسات الإسلامية، لم تتجاوز نسبة الحضور 20 في المئة، حيث كانت الطرق المؤدية الى كليات كيفان هادئة، وكانت مواقف السيارات شبه خالية منذ الساعات الأولى من الدوام الرسمي، كما كانت أعذار الأساتذة في يوم امس سيدة الموقف، حيث علقت العديد من الاعتذارات على أبواب المحاضرات بعدم الحضور واستئناف المحاضرات الاسبوع القادم. وبغياب شبه كامل كان الحال في موقع الشويخ الجامعي الذي يضم كليات العلوم الاجتماعية والعلوم الإدارية والحقوق، حيث هجرت العديد من القاعات الدراسية في يوم امس وخلت الممرات من دارسيها، بينما اقتصر الحضور على عدد محدود من الدارسين في كليات مركز العلوم الطبية، وهي الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلوم الطبية المساعدة.من جانب آخر، لم تختلف الأجواء في كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، فقد زادت نسبة الغياب الطلابي الذي اصبح شبه تام، بإعلان الطلبة تمديدهم عطلة الاعياد الوطنية إلى نهاية الاسبوع، وشهد موقعاً كليات العارضية وموقع الشويخ التكنولوجي غياباً كبيراً، فضلاً عن إعلان أعداد من الأساتذة عدم حضورهم لتدريس المقررات رغم حضور بعض الطلبة الذين لم يكن عددهم كافيا لشرح الأساتذة.وشهدت الطرق المؤدية للمواقع الدراسية انسيابية في الوصول إليها دون ازدحام مروي.
دارسو «التطبيقي» قرروا تمديد إجازتهم حتى نهاية الأسبوع