أعلنت سلطات الهجرة الكولومبية أن 326 جندياً وشرطياً من قوات الأمن الفنزويلية هربوا من الخدمة وعبروا الحدود إلى كولومبيا، منذ أن أعلنت المعارضة الفنزويلية إطلاق عملية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد السبت الماضي.

في المقابل، نفى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن يكون مسؤولون في نظام حليفه الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو لجأوا إلى تركيا.

Ad

وكان زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيساً بالوكالة واعترفت بشرعيته نحو 50 دولة، ليست بينها تركيا، أعلن السبت أنّ "مسؤولين رفيعي المستوى غادروا إلى تركيا".

وفي نيويورك، اعتبر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، خلال اجتماع بمجلس الأمن، محاولات إدخال المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، لتخفيف النقص الحاد في الغذاء والدواء هناك، بأنها بمنزلة "تغذية قسرية"، وهو أسلوب يستخدم غالبا مع السجناء المضربين عن الطعام.

وقال نيبنزيا: "قررت الولايات المتحدة ممارسة التغذية القسرية بحق دولة كلها"، مؤكداً تأييد موسكو لما يقوله مادورو بأن خطط المساعدات الأميركية جزء من مؤامرة للإطاحة به.