الشعراء جسدوا معاني الحب والتقدير في الأمسية الوطنية

نظم بيت الشعر الكويتي، برابطة الأدباء الكويتيين، وبرعاية رئيسة الحملة الوطنية (أنت تستحق التكريم)، الشيخة انتصار المحمد الصباح، الأمسية الشعرية الوطنية، بمشاركة باقة من الشعراء على مسرح الشاعرة د. سعاد الصباح.

واستهلت الشاعرة د. فاطمة العبيدان الأمسية بقصيدة عنوانها "صباح الأحمد"، لتقول:

أهدى أجدادك لبلادي

عزاً يشهده أجدادي

فسلالة مجدك تاريخ

للعز سيبلغ أحفادي

بينما ألقى د. خالد الشايجي قصيدة "صباح"، بكل ما تحمله مفرداتها من قوة ورصانة، وقدرة على التواصل مع الرؤى الشعرية، ليقول:

وطن الكرام بجوده وسخائه

في يسره أبدا وفي بأسائه

شهدت له الدنيا بأكبر محفل

وأنشدت الشاعرة د. نورة المليفي قصيدة "الإنسانية أنت"، مؤكدة فيها أن روح الإنسانية تجسَّدت في سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والذي استحق أن يصل إلى قمة السمو، فبات نجما عالميا مشعا بضوئه، لتقول:

هذي يد الكويت قد سارعت

في كل خير شكله معلم

من مشرق الأيام مدت

لمن يحتاجها عونا ولا تندم

ومن سورية أنشد الشاعر خلف كلكول قصيدة "كويت الكرامة"، والتي تميزت بإيقاعات شعرية متوازنة:

كويت الكرامة هل من لاذ

لصب رمته بحقد سهام

أحلت عليه سنون عجاف

وألقى الشاعر عبدالناصر الأسلمي قصيدة "حبيبة السلطان"، والتي اتخذ منها الرمز كي يصل إلى المعنى المقصود، ومفاده حبه الشديد للكويت:

لحبيبة السلطان دوما حظوة

في القصر فوق مشاعر السلطان

فاسأل بنات الشعر من سلطانها

كما ألقى الشاعر الكويتي عبيد العجلاني قصيدة تغنى فيها بالكويت، بلاد المحبة والسلام والبناء والعطاء. أما الشاعر المصري محمود عثمان، فقد عبَّرت قصيدته عن معانٍ سامية في حب الكويت.

وشارك في الأمسية شعراء كثر، منهم: الشاعر اليمني أحمد المتوكل، الذي ألقى قصيدة "بردة الشمس"، والشاعر المصري عادل خليل بقصيدة "دعاني القصيد إليك"، وغيرهما.

وفي ختام الأمسية، كرَّم الأمين العام لربطة الأدباء طلال الرميضي، راعية الأمسية الشيخة انتصار المحمد.