أعلن النائب الأول للرئيس السوداني عوض بن عوف، أنّ حال الطوارئ التي أعلنها الرئيس عمر البشير الجمعة الماضي، في عموم البلاد لا علاقة لها بالتظاهرات، والمتظاهرون مواطنون سودانيون». وأضاف عوض عقب اجتماعه مع البشير، أمس الأول، أنّ حال الطوارئ «معنية بالتهريب الذي يدمّر اقتصاد البلاد».

ورداً على استنكار الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة والنرويج «عودة النظام العسكري في السودان»، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً اعتبرت فيه موقف الدول الأربع «تدخلاً فظاً في شؤون السودان الخاصة».

Ad

وبينما انطلقت، امس، مسيرات سلمية جديدة دعا إليها «تجمع المهنيين السودانيين» في الخرطوم ومنطقة بحري ومنطقة أم درمان، إضافة إلى عدد من الولايات تحت عنوان «مواكب التحدي» للمطالبة بتغيير جذري في الحكم، أعلن «الحزب الاتحادي الديمقراطي»، امس، الانسحاب من الحكومة، وفض الشراكة مع «حزب المؤتمر الوطني» الحاكم.

وأعلن رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، الانسحاب من الحكومة، التي يشارك فيها منذ عام 2010.

وكان «حزب الأمة الفدرالي»، أعلن الشهر الماضي، انسحابه من الحكومة تضامناً مع التظاهرات الجارية في البلاد.

الى ذلك، اعلنت الشرطة، اعتقال عسكريين تسببوا في دهس طفلين في منطقة الدروشاب شمال الخرطوم وتسليمهم الى وحداتهم العسكرية تمهيدا لمحاكمتهم وفقا لقوانين الطوارئ.