سلّم المواطن الذي خطف امرأة من أمام كلية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، مساء أمس الأول، نفسه إلى رجال مباحث الإدارة العامة للمباحث الجنائية، صباح أمس، وتبين أن الخاطف على علاقة بالمخطوفة، وأن ما حدث كان بسبب خلافات شخصية.

وفي التفاصيل، قال مصدر أمني لـ "الجريدة" إن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا يفيد بوجود عملية خطف واعتداء بالضرب على امرأة بالمواقف الخارجية لأكاديمية سعد العبدلله للعلوم الأمنية، مشيرا الى أن المبلّغ ذكر في بلاغه أن امرأة كانت تستنجد بالمارة خلال إدخال المواطن لها عنوة داخل مركبته، وأدلى بأوصاف المركبة.

Ad

وأضاف أن عمليات الوزارة عممت أوصاف الخاطف ومركبته، واستنفرت دوريات النجدة والأمن العام بحثا عن المركبة، التي توجهت - حسب البلاغ - باتجاه مزارع العبدلي، وقد عثر رجال الأمن على المركبة بالقرب من محطة وقود على الدائري الرابع، وتبيّن إتلاف أحد إطاراتها وكسر في أحد جوانب زجاجها، ولم يتم العثور على المواطن والمرأة اللذين كانا بداخلها.

وذكر المصدر أن مستخدمي المركبة، وفق إفادة العاملين بمحطة الوقود، قاما بتغيير مركبتهما ولاذا بالفرار الى جهة غير معلومة، مشيرا الى أن دوريات النجدة والأمن العام قاموا بتمشيط مزارع العبدلي.

وأوضح أن رجال الأمن، بينما كانوا يعاينون المركبة، تلقوا بلاغا من الإدارة العامة للمباحث الجنائية أفادت من خلاله بأن قائد المركبة سلّم نفسه لرجال المباحث وبرفقته المرأة التي خطفها، فأحالهما رجال المباحث الى جهات الاختصاص.