كشف مصدر نفطي مطلع لـ «الجريدة»، عن إعادة إحياء فكرة بناء خزانات عملاقة للنفط الكويتي في دول مجاورة، لتسويق النفط المحلي.

وقال المصدر، إن تلك الفكرة تعد قديمة، إذ كان من المفترض أن تنفذها مؤسسة البترول، ولكن لم يكن هناك محفزات قوية على التنفيذ، حيث تتمحور حول انشاء خزانات عملاقة خارجية بعد مضيق هرمز، وذلك للحفاظ على أمن الإمدادات كأولوية، ومن جهة أخرى تكون على هيئة استثمارات للدولة لتسويق النفط الكويتي بشكل أكبر في شرق آسيا، خاصة أن هناك استراتيجية للمؤسسة لزيادة الإنتاج الى 4.7 ملايين برميل يوميا من النفط عام 2030.

Ad

وأشار إلى أن الخزانات المقترحة ستكون في سلطنة عمان وكوريا، لافتا الى ان تلك الخزانات سيتواكب معها إنشاء محطات لتسويق النفط، «وتلك الاستثمارات تعد مليارية».

وأعرب عن أمله ان يتم البت في تلك الفكرة والعمل على اتخاذ خطوات جادة لوضعها على أرض الواقع، مشيرا الى أن تلك الفكرة ستكون على غرار مصافي النفط الكويتية الخارجية، «وسيكون هذا المشروع (الخزانات النفطية) قيمة مضافة للاقتصاد الوطني».

من جهة أخرى، أشار مصدر إلى أن شركة نفط الكويت أجلت البت في عقود مشروع إنشاء أنابيب تصدير الغاز من شمال الكويت الى مصفاة الأحمدي، وذلك لتأخر عملية تقييم العطاءات من أجل المزيد من الدراسات لتلك العطاءات، والتي كان من المفترض أن يتم منحها للجهات المنفذة خلال الشهر الماضي، لافتا الى أن قيمة المشروع تقدر بنحو 113 مليون دينار، وتعمل العقود الخاصة به بنظام الشراء والتصميم والتشييد.