تظاهر، أمس، محتجو "السترات الصفراء" في جميع أنحاء فرنسا للسبت السادس عشر، في بداية مارس الذي أرادوه أن يشهد حركات تعبئة رمزية، بالتزامن مع انتهاء "النقاش الكبير". ودعا عدد من أبرز شخصيات التحرك، إلى تظاهرات في عطلة نهاية الأسبوع في التاسع من مارس، وخصوصا في 16 مارس لتجمع كبير في باريس، غداة انتهاء "النقاش الكبير"، ومع مرور أربعة أشهر على بدء التظاهرات. الى ذلك، أحدث محتجو "السترات الصفراء" انقلابا في المشهد السياسي الفرنسي، لكنهم لم يتمكنوا من بلبلة التوازنات الانتخابية، حسب ما كشفت استطلاعات للرأي أظهرت حزب الرئيس إيمانويل ماكرون واليمين المتطرف في طليعة نوايا التصويت في الانتخابات الأوروبية، تماما كما في الانتخابات الرئاسية عام 2017.

Ad