مورغان فريمان يغوص في شؤون الإيمان في برنامج «Story of God»

نشر في 04-03-2019
آخر تحديث 04-03-2019 | 00:02
مورغان فريمان
مورغان فريمان
قطع الممثل الحائز جائزة أوسكار مورغان فريمان مسافة تزيد على 120 ألف كيلومتر وزار 30 مدينة محاولاً الإضاءة على أسرار الروحانية في العالم من خلال برنامجه الجديد "Story of God".

ويقول فريمان لوكالة "فرانس برس"، إنه خلال رحله الطويلة هذه أدرك أن الإيمان بالله يضمن "اللحمة في المجتمع".

ويوضح أنه "في كل مجتمع تقريباً ومهما كانت الديانة المنتشرة يكون الهدف هو جعل الناس يعملون كوحدة متراصة".

ويبدأ عرض الموسم الثالث من "قصة الرب" المؤلف من ست حلقات في الخامس من مارس الجاري عبر محطة "ناشيونال جيوغرافيك".

ويعرج فريمان خلال هذا الموسم على نيبال ويلقي نظرة عن كثب على إكليل الشوك الذي يفترض أن يكون زنر جبين المسيح والموجود في كاتدرائية نوترودام في باريس ويلتقي "وسيطاً" في فيتنام ويزور كنيسة المهد في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

وكان عرض الموسم الجديد قد علق بعد اتهام فريمان الحائز جائزة أوسكار بالتحرش الجنسي. لكن محطة "ناشيونال جيوغرافيك" اختارت الاستمرار بهذا البرنامج بعد إجراء تحقيق.

ورداً على سؤال لمعرفة إن كان يعتبر أن هذه الاتهامات أساءت إلى سمعته ومسيرته الفنية قال فريمان البالغ 81 عاماً بثقة كبيرة وبلهجة قاطعة "كلا" قبل أن ينهي المقابلة.

ويخوض البرنامج بأدق التفاصيل فيما يتعلق بتحليل الديانات وطقوسها.

ويقول لوري ماكريري المنتج التنفيذي للبرنامج إلى جانب جيمس يانغر ومورغان فريمان "نفتخر بأننا نلقي الضوء على كل ما هو صالح".

ويضيف قائلاً: "أحيانا نتحدث عن المختلف في ديانة ما، وما الذي يجعل الناس منفصلين عن بعضهم بعضاً" مستطرداً: "لكن أظن أن أحد الأهداف الرئيسية للبرنامج وخصوصاً مع وجود مورغان في كرسي القيادة هو أن نجمع بين الناس. أما في ما يتعلق بالأخبار حول ما يحصل داخل الكنيسة الكاثوليكية فثمة وسائل إعلام أخرى تغطيها جيداً".

ويتدخل مورغان فريمان قائلاً "أحسنت".

وعند سؤاله عن دور الديانة في الكثير من النزاعات عبر العالم وتأثيرها المتعاظم على حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد أنه يؤمن بضرورة الفصل بين الإيمان والسياسة.

ويضيف يانغر "نكتشف من خلال البرنامج أن الأفكار الرئيسية في الديانات متشابهة".

ويؤكد "الإيمان بقيمة الحياة البشرية والعدالة والوحدة أمور مشتركة. لكن إذا ما نظرنا إلى التفاصيل الصغرى نرى الفروقات. وكلما لجأت دولة إلى التفاصيل" في برنامجها السياسي كلما انقسم الناس.

back to top