محمد فراج: أجسد شخصية عسكري في «الممر»
تعلمت من الفخراني في بروفات «الملك لير»
يعود الفنان محمد فراج إلى المسرح من خلال تجربة «الملك لير» مع الفنان يحيى الفخراني بوقت يتابع فيه مشاريعه الدرامية.
في دردشته مع الجريدة يتحدث فراج عن المسرحية ومسلسله الجديد «اهو ده اللي صار»، بالإضافة إلى فيلم «الممر» وتجربة «قابيل».
في دردشته مع الجريدة يتحدث فراج عن المسرحية ومسلسله الجديد «اهو ده اللي صار»، بالإضافة إلى فيلم «الممر» وتجربة «قابيل».
* ما سبب حماسك للعودة إلى المسرح؟- آخر عمل قدمته على المسرح كان عام 2009، ومنذ ذلك الوقت ولديّ اشتياق شديد للعودة إليه مجدداً، وعندما رشحت للعمل في "الملك لير" مع الفنان يحيى الفخراني شعرت بسعادة كبيرة، خصوصا أن المسرحية ستجمعني معه للمرة الأولى، وبدأنا التحضيرات منذ عدة أشهر، وسعيد بالأجواء والتحضيرات، ولدي ثقة كبيرة بأن العرض سينال إعجاب الجمهور، لاسيما أن هناك استعدادات من فريق العمل لتقديم تجربة مسرحية مميزة ومختلفة.
*كيف وجدت التعاون مع يحيى الفخراني؟- فنان مخضرم بالمعنى الحرفي للكلمة، فهو يسعى لإضفاء جو من الثقة والحب بين فريق العمل، ويمنح كل شخص، مهما كان عمره، ثقة بنفسه، وبالوقوف أمامه، واستفدت منه كثيراً خلال مرحلة التحضير.*ألم تر في الموافقة على "الملك لير" مخاطرة خصوصا أن العمل قدم أكثر من مرة قبل ذلك؟- اعتبر هذا الأمر أحد التحديات التي تواجهنا لتقديم النص هذه المرة بشكل مختلف، وأراهن على تقديم دوري بطريقة مختلفة، وكذلك باقي فريق العمل، فلدي رغبة حقيقية في تقديم الدور بشكل جيد، رغم ضغوط التحضير في الفترة الحالية، لكن أنا سعيد بالتجربة بشكل كامل، وأتمنى أن تستكمل السعادة برد فعل الجمهور مع بداية العرض قريباً جداً.
فيلم ومسرحية
*هل انشغالك بتصوير "اهوه ده اللي صار" سبب الضغط؟- انتهيت من تصوير دوري في "اهوه ده اللي صار" من العام الماضي، وعرضه في الوقت الحالي مرتبط بقرار الشركة المنتجة والقنوات العارضة، وكذلك انتهيت من تصوير دوري في فيلم "الممر" قبل فترة، والآن لا أقوم إلا بتصوير دوري في "قابيل" بجانب بروفات المسرحية بالوقت الحالي. صحيح أن الأمر مجهد لكن التجربتين تستحقان أن أضحي من أجلهما.*كيف وجدت رد فعل الجمهور عن دورك في "اهوه ده اللي صار"؟- أنا سعيد جدا بتفاعل الجمهور مع الأحداث وبنسب المشاهدة التي حققها العمل خلال الأيام الماضية، ولم أحزن من إرجاء عرضه في رمضان الماضي، كما كان من المقرر في البداية، وردود الفعل التي جاءت أكبر بكثير مما توقعت، وهو أمر يرجع إلى حالة الحب والتعاون بين فريق العمل وحرصه على الاهتمام بأدق التفاصيل خلال التحضير والتصوير. *حدثنا عن تجربتك الجديدة "قابيل"؟- نواصل تصوير العمل خلال الفترة الحالية، وهو مسلسل ينتمي إلى أعمال الإثارة والتشويق، وكتبه الثلاثي مصطفى صقر، وكريم يوسف، ومحمد عز، ومن إخراج كريم الشناوي في أولى تجاربه الدرامية، وهو عمل مختلف كلياً عن تجاربي السابقة، وأشارك فيه مجموعة من الفنانين منهم محمد ممدوح، وأمينة خليل.*حدثنا عن ملامح دورك؟- لا يمكن الحديث عن أي تفاصيل في الوقت الحالي، لكن ما يمكن أن أقوله ان التجربة يمكن اعتبارها عملا سينمائيا بطعم الدراما، وفي كل حلقة هناك مفاجآت، وهناك أحداث متلاحقة تجعلك متشوقا لمعرفة ماذا سيحدث لاحقا، ومن ثم سيكون تسارع الأحداث بشكل كبير بمنزلة عامل جذب إضافي للجمهور من وجهة نظري.*ماذا عن تجربة "الممر"؟- انتهيت من تصوير دوري مؤخراً، وهو تجربة سينمائية ثرية، وأفتخر بأني واحد من أفرادها، فالفيلم ينتمي إلى الأفلام الحربية، ومغامرة انتاجية بجميع المقاييس، ويسلط الضوء على مرحلة مهمة في تاريخ مصر الحربي، واشكر فريق العمل بداية من المخرج شريف عرفة، مروراً بالمنتج هشام عبدالخالق الذي تحمس لتجربة مختلفة، والفيلم سيعرض خلال الصيف المقبل بالصالات السينمائية.*حدثنا عن دورك في الفيلم؟- أجسد شخصية عسكري بالقوات المسلحة خلال فترة حرب الاستنزاف، وهي شخصية لم اقدمها من قبل أو أعيشها، لذا كنت حريصا على القراءة كثيراً عنها خلال الأحداث والتعايش معها خلال التصوير، وأجرينا "بروفات" كثيرة قبل التصوير حتى نقدم افضل ما يمكن للجمهور، وهنا أود أن الفت الانتباه إلى الاهتمام بأدق التفاصيل من المخرج شريف عرفة، الذي اهتم بأدق التفاصيل، رغم كثرة المشاهد الضخمة والاعداد الكبيرة التي صورنا بها مشاهد مهمة في الأحداث.مشاهد صعبة
*هل أديت جميع المشاهد بنفسك أم استعنت بدوبلير؟- الفيلم احتوى على عدد كبير من المشاهد الصعبة والخطيرة في الوقت نفسه، صورت عددا كبير منها بنفسي، وكذلك باقي فريق العمل، ومعظمنا اصيب خلال التصوير بشكل طفيف، للحرص على أداء على هذه المشاهد، لكن في النهاية هناك مشاهد محدودة تمت الاستعانة فيها بدوبلير لتنفيذها.
صورت مشاهدي الخطيرة وتم الاستعانة بدوبلير لتنفيذ أخرى